LEADER |
09315nam a22002537a 4500 |
001 |
1679434 |
024 |
|
|
|3 10.34278/0834-009-037-001
|
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b العراق
|
100 |
|
|
|a قطران، أحمد بن صالح محمد
|g Qatran, Ahmed Saleh
|e مؤلف
|9 294832
|
242 |
|
|
|a Renewing content is a way to moderate speech
|
245 |
|
|
|a التجديد في المحتوى طريق إلى خطاب الاعتدال
|
246 |
|
|
|a The Way to the Discourse of Moderation
|
260 |
|
|
|b جامعة الأنبار - كلية العلوم الإسلامية
|c 2018
|
300 |
|
|
|a 1 - 26
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|a الخطاب هو الرسالة التي تصل الذات بالآخر، والوسيلة المثلى لصناعة الاعتدال، ونوع الخطاب يصنع العلاقة سلبا أو إيجابا، وكلما كان التجديد في مفردات الخطاب مستوعبا لمتغيرات العصر يراعي التطور الإيجابي كان أثره إيجابيا على العلاقة بالآخر. ولا جدال أن الخطاب الديني يؤثر في المجتمع تأثيرا كبيرا؛ لأنه يلامس الفطرة، ويتساوق مع المشاعر النبيلة، وابقاء الخطاب الديني بمفردات قديمة أنتجت وفق معطيات معينة تناسب عصرها ينتج غلوا وتطرفا على اعتبار أن ما صنع لعصر لا يمكن أن يناسب عصرا آخر إما كليا أو جزئيا؛ لذلك فإن التجديد فيه، وحسن تناول مفرداته الأساسية في قالب عصري منفتح على المعطيات المعاصرة، وفكرة البحث تلفت الانتباه إلى مسألة مهمة وهي مسألة الدخول بالخطاب الإسلامي ميدانا للتنافس، في سوق راجت فيه الأفكار واستخدمت تقنيات متعددة في التناول. إشكالية البحث. يهدف البحث إلى الإجابة على سؤال ما أثر التجديد في مفردات الخطاب على صناعة خطاب الاعتدال؟ وماهي النماذج التي تحتاج إلى تجديد الخطاب؟ منهج البحث. البحث ينتمي إلى المنهج التحليلي النظري. أهم النتائج 1- أن محتوى الخطاب يعد مفصليا في مسيرة الحياة الإسلامية، والتجديد فيه من الضرورة بمكان، حتى يواكب مستجدات العصر ويأخذ بزمام التأثير. 2- إن مفردات الشأن العام مثل: الجهاد، والعلاقة بالحاكم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب تناولها في سياقها الجماعي وفق مقاصد الشريعة العامة، وهذا يتطلب تجديدا ومراجعة مستمرة، وفقا لملابسات المكان والزمان. 3- إن الثغرات التي تركها الفكر الإسلامي في طريقة يجب تلافيها، فعلى سبيل المثال الفكر المتعلق بالمرأة والمشبع بالمحمول الثقافي يحتاج إلى إعادة نظر وفق مدلولات النصوص، وسياقاتها الجماعية، ووفق مبدأ المساواة الذي قرره القرآن. 4- إن التعاطي الإيجابي مع حقوق الإنسان، ومفردات التغيير السلمي يقطع الطريق على خصوم المجتمعات الإسلامية الذين يستخدمون التعاطي السلبي من قبل المجتمعات الإسلامية مع هذه المفردات لاتهام الإسلام بالاستبداد، وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات. إن الأمة إذا لم تواكب معطيات العصر وفق منطلقاتها ومبادئها التي لا تمانع من المواكبة، بل تدعو لها، فإنها (أي الأمة) ستبقى في دائرة التيه، والتخلف الذي أصابها في المجالات المتعددة، وسيمثل إلى جانب ذلك بؤرة لانطلاق حركات الغلو المتواترة. التوصيات. ولا يفوتني هنا أو أوصي ببعض التوصيات التي رأيت طرحها هنا: 1- أوصي مراكز البحث والجامعات بتحديد المفردات المراد تجديد محتوى الخطاب فيها وتقديمها كمشاريع بحث. 2- أوصي الباحثين تناول مفردات الخطاب الإسلامي بجرأة بعيد عن - هيمنة المحمول الثقافي.
|
520 |
|
|
|b الخطاب هو الرسالة التي تصل الذات بالآخر، والوسيلة المثلى لصناعة الاعتدال، ونوع الخطاب يصنع العلاقة سلبا أو إيجابا، وكلما كان التجديد في مفردات الخطاب مستوعبا لمتغيرات العصر يراعي التطور الإيجابي كان أثره إيجابيا على العلاقة بالآخر. ولا جدال أن الخطاب الديني يؤثر في المجتمع تأثيرا كبيرا؛ لأنه يلامس الفطرة، ويتساوق مع المشاعر النبيلة، وابقاء الخطاب الديني بمفردات قديمة أنتجت وفق معطيات معينة تناسب عصرها ينتج غلوا وتطرفا على اعتبار أن ما صنع لعصر لا يمكن أن يناسب عصرا آخر إما كليا أو جزئيا؛ لذلك فإن التجديد فيه، وحسن تناول مفرداته الأساسية في قالب عصري منفتح على المعطيات المعاصرة، وفكرة البحث تلفت الانتباه إلى مسألة مهمة وهي مسألة الدخول بالخطاب الإسلامي ميدانا للتنافس، في سوق راجت فيه الأفكار واستخدمت تقنيات متعددة في التناول. إشكالية البحث. يهدف البحث إلى الإجابة على سؤال ما أثر التجديد في مفردات الخطاب على صناعة خطاب الاعتدال؟ وماهي النماذج التي تحتاج إلى تجديد الخطاب؟ منهج البحث. البحث ينتمي إلى المنهج التحليلي النظري. أهم النتائج 1- أن محتوى الخطاب يعد مفصليا في مسيرة الحياة الإسلامية، والتجديد فيه من الضرورة بمكان، حتى يواكب مستجدات العصر ويأخذ بزمام التأثير. 2- إن مفردات الشأن العام مثل: الجهاد، والعلاقة بالحاكم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب تناولها في سياقها الجماعي وفق مقاصد الشريعة العامة، وهذا يتطلب تجديدا ومراجعة مستمرة، وفقا لملابسات المكان والزمان. 3- إن الثغرات التي تركها الفكر الإسلامي في طريقة يجب تلافيها، فعلى سبيل المثال الفكر المتعلق بالمرأة والمشبع بالمحمول الثقافي يحتاج إلى إعادة نظر وفق مدلولات النصوص، وسياقاتها الجماعية، ووفق مبدأ المساواة الذي قرره القرآن. 4- إن التعاطي الإيجابي مع حقوق الإنسان، ومفردات التغيير السلمي يقطع الطريق على خصوم المجتمعات الإسلامية الذين يستخدمون التعاطي السلبي من قبل المجتمعات الإسلامية مع هذه المفردات لاتهام الإسلام بالاستبداد، وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات. إن الأمة إذا لم تواكب معطيات العصر وفق منطلقاتها ومبادئها التي لا تمانع من المواكبة، بل تدعو لها، فإنها (أي الأمة) ستبقى في دائرة التيه، والتخلف الذي أصابها في المجالات المتعددة، وسيمثل إلى جانب ذلك بؤرة لانطلاق حركات الغلو المتواترة. التوصيات. ولا يفوتني هنا أو أوصي ببعض التوصيات التي رأيت طرحها هنا: 1- أوصي مراكز البحث والجامعات بتحديد المفردات المراد تجديد محتوى الخطاب فيها وتقديمها كمشاريع بحث. 2- أوصي الباحثين تناول مفردات الخطاب الإسلامي بجرأة بعيد عن - هيمنة المحمول الثقافي.
|
653 |
|
|
|a الخطاب الدينى
|a الافكار المتطرفة
|a التجديد الخطابى
|
773 |
|
|
|4 الدراسات الإسلامية
|6 Islamic Studies
|c 001
|e Journal of Anbar University of Islamic Sciences
|f Mağallaẗ ğāmiʿaẗ al-Anbār li-l-ulūm al-islāmiyyaẗ
|l 037
|m مج9, ع37
|o 0834
|s مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية
|v 009
|x 2071-6028
|
856 |
|
|
|u 0834-009-037-001.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|
995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
999 |
|
|
|c 932666
|d 932666
|