المستخلص: |
تعتبر انتخابات المؤتمر الوطني العام لعام 2012 هي الأولى من نوعها في تاريخ ليبيا السياسي، ومن هنا اكتسبت هذه الانتخابات أهمية بالغة في مسيرة التحول الديمقراطي الذي تعيشه ليبيا بعد عام 2011، وكان لازما لإنجاح هذه العملية الانتخابية أن تساهم العديد من الجهات في توفير مناخ ملائم لها، وتأتي على رأس هذه الجهات منظمات المجتمع المدني، وعلى الرغم من قصر عمر منظمات المجتمع المدني في ليبيا وضعفها النسبي لعدم وجود قانون ينظم عمل هذه المنظمات، إلا أنها شاركت مع العديد من المجتمعات المدنية غير الليبية في المشاركة في إنجاح هذه الانتخابات سواء من ناحية الرقابة أو من خلال التوعية بأهمية المشاركة في هذه الانتخابات، فكانت مساهمة منظمات المجتمع المدني الدولية في الجانب الرقابي بينما كانت مساهمة منظمات المجتمع المدني الليبية في جانب التوعوي، وإن كانت الأخيرة تعد مساهمتها متواضعة على المستويين الرقابي والتوعوي، وذلك لقلة الخبرة لدى المنظمات المحلية.
The Elections of General National Congress in 2012 is the first of its kind in the history of Libya, and here these elections have gained great importance in the process of democratic transformation experienced by Libya after 2011, and it was necessary for the success of the electoral process that many actors contribute to create a climate for her and come on top of these organizations of civil society actors, and despite the short life of civil society organizations in Libya and the relative weakness of the absence of a law regulating the work of these organizations, but it is involved with many of the civil societies is Libya to participate in the success of these elections, either from the control hand or by raising awareness of the importance of participating in these elections, was the contribution of international civil society organizations in the regulatory side, while the contribution of the Libyan civil society organizations on the side of awareness, although the last was considered a modest contribution at both the regulatory and awareness, and that the lack of experience of the local organizations.
|