المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مستقبل الطاقة الجديدة في إفريقيا. فللطاقة دورها البارز والأساسي في الدفع بالتنمية الاقتصادية، سواء في البنية التحتية لشبكات الكهرباء اللازمة لعملية التصنيع، أو تلبية الطلب على الكهرباء المرتبط طردياً مع أي عملية تنموية. وجاء المقال في عدة عناصر، تناول الأول إمكانيات الطاقة الجديدة إفريقياً ودولياً. واستعرض الثاني خريطة الفاعلين المؤثرين في قطاع الطاقة في إفريقيا وتتمثل في رجال الصناعة والفاعلون الجدد، والممولين، والمؤسسات، وما يطلق عليهم المؤثرين في قطاع الطاقة في إفريقيا. وكشف الثالث عن خريطة المشروعات المنفذة في إفريقيا في مجال الطاقة. وأشار الرابع إلى المستقبل الإفريقي في ضوء المعطيات الحالية لقطاع الطاقة، والتي تمثلت في التفاف العديد من الدول لأهمية الطاقة بالفعل، وأصبحت إفريقيا تحتضن أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم، ووقف التمويل على الرغم من اجتذاب الطاقة للعديد من الشركاء. وخلص المقال بالإشارة إلى أن قطاع الطاقة حمل، العديد من الفرص التنموية للقارة الإفريقية، ويمكن أن تأخذ تلك الفرص طابع الاستدامة إذا تم التركيز على الطاقة الشمسية؛ لأنها المصدر الأكثر استدامة على الإطلاق، وقد بدت بالفعل دول إفريقية عدة على وعي كبير بما يحمله هذا القطاع من فرص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|