ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التكاليف الشرعية وسر مشروعية الصيام: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

العنوان المترجم: The legal costs and the secret of the legitimacy of fasting: O ye who believe! The fast is written on you, as it is written on those before you, that you may be careful
المصدر: رسالة الزيتونة
الناشر: وزارة الشؤون الدينية
المؤلف الرئيسي: ابن القاضي، محمد الشاذلي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: جوان
الصفحات: 188 - 192
رقم MD: 933701
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على التكاليف الشرعية وسر مشروعية الصيام. فالله سبحانه وتعالى فرض الصيام على المسلمين وكتبه سبحانه عليهم كما كتبه على أهل الملل السابقة فكان ركنا من الأديان سابقها ولاحقها لأنه من أخص العبادات، وأقوى ذرائع التهذيب، يتجلى فيه معنى الإخلاص، وتزكو به النفوس. فالصيام عبادة يتقرب بها في سائر الشرائع، ولا يزال أهل الأديان، يصومون ويتقربون بهذه العبادة إلى يوم الناس هذا، على أن من ينكر فريضة الصيام في عامة الشرائع محجوج بتصريح القرآن بأنه كتب على الذين من قبلنا. وقد أرشدنا الله لحكمة هذه الفريضة، وسر مشروعية هذه العبادة الفاضلة بقولة تعالي: ""لعلكم تتقون"" بما دلت عليه لعل من إعداد الصيام نفوس الصائمين لتقوي الله تعالي فالصوم يهيء النفوس للتقوي التي نبراس الهدي. وختاما فقد قسم أهل المعرفة الصوم إلى ثلاث درجات صوم العموم وصوم الخصوص وصوم خصوص الخصوص، ولهم بيانات في تفسير الدرجات فصوم العموم وهو الإمساك عن المفطرات من غير خشية ولا مراقبة، أما صوم الخصوص، وهو صوم الفاسق الفاجر، وصوم خصوص الخصوص وهو صوم من اتقى ونهي النفس عن الهوى.
كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"