المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على النقد والعلل عند الإمام مسلم. وجاء البحث في تمهيد وفصلين، اشتمل التمهيد على تعريف موجز بالإمام مسلم وكتابه الصحيح وذلك من خلال اسمه ونسبه وكنيته، ومولده ووفاته، ورحلاته ومكانته العلمية، وشيوخه وتلاميذه، ومؤلفاته. وتحدث الفصل الأول عن الإمام مسلم وعلم الجرح والتعديل وذلك من خلال التعريف مصطلحي الجرح والتعديل ومراتبهما، ومكانة الإمام مسلم في علم الجرح والتعديل، وكذلك أقواله في الجرح والتعديل، وكذلك منهجه في الجرح والتعديل؛ حيث إن الإمام مسلم لم يكثر من أحكامه على الرواة جرحاً وتعديلاً، فعدد الرواة الذي تكلم فيهم (46) رواياً، كما يصف الراوي بالبدعة، ولا يصرح بحالة فيما يتعلق بالضبط، فقد يكون ثقة، أو صدوقاً. وتطرق الثاني إلى الحديث عن الإمام مسلم وعلم العلل وذلك من خلال تعريف بعلم العلل وأنواعها، ومكانة الإمام مسلم في علم، وأقواله في علل الحديث. واختتم البحث بالإشارة إلى منهجه في العلل، فقد أبان الإمام مسلم في مقدمة كتاب الصحيح، أنه سيتعرض لبعض الأحاديث التي أعلّ بعض طرقها بالشرح والتوضيح لهذه العلل، وقد وفي في صحيحه بما ألزم به نفسه في المقدمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|