المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على سؤال "العلاقات الأوروبية الأمريكية إلى أين؟". وأوضحت الورقة بأنه مع انتخاب "دونالد ترامب" ليكون رئيساً "للولايات المتحدة الأمريكية" في شهر نوفمبر (2016)، واستلامه مفاتيح البيت الأبيض في الشهر الأول من سنة 2017، شهد العالم الغربي صدمة سياسية لم تكن متوقعة، وشعر الأوروبيون خصوصاً بأنهم في بدايات عصر جديد من العلاقات مع القارة الجديدة لم يكن لهم عهد بها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية سنة (1945). واختتمت الورقة بالتأكيد على أن "أوروبا" لديها تحديات كبري فيما يتعلق بعلاقاتها السياسية والاقتصادية والدفاعية وحتى الوجودية، مع "الولايات المتحدة الأمريكية" تحت حكم "دونالد ترامب"، والاكتفاء بانتظار مرور الوقت والمراهنة على خروج هذا التيار الأميركي المحافظ والشعبوي من سدة الرئاسة هو رهان خطير وربما يكون خاسرا، وخسارته ستودي بعديد من مشاريع العالم الليبرالي إلى دروب الفشل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|