المستخلص: |
أدى اقتصاد السوق إلى تعزيز دور المؤسسة في دفع عجلة التنمية ورفع معدلات النمو الاقتصادي وذلك باعتبارها مركزا هاما للعديد من القرارات المالية لكن وفي ظل التطور التكنولوجي والتحولات الاقتصادية أصبح محيط المؤسسة يتصف بدرجة عدم اليقين بحيث أدى إلى تطور أساليب أنظمة التسيير من أهمها الموازنات التقديرية. تعتبر الموازنات التقديرية نظام فعال يسمح للمؤسسات بالتعرف على المشاكل التي تعترض خططها المالية والبحث عن أفضل القرارات وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى مساهمة التخطيط المالي في اتخاذ القرار من خلال الموازنات التقديرية وإسقاط ذلك على الواقع الجزائري من خلال تحليل وضعية الموازنات في المديرية العملية لاتصالات الجزائر (وحدة ورقلة) خلال السنوات 2011-2012-2013.
|