المستخلص: |
يكتسب قطاع المحروقات في الجزائر أهمية بالغة نظرا لمدى حساسيته وارتباطه الوثيق بالاقتصاد الوطني، فهو القوة المحركة والدافع نحو التقدم الصناعي خاصة والاقتصادي عامة، وبالتالي فإن تنمية الاقتصاد الوطني لابد وأن يمر بتطوير قطاع المحروقات، وتطوير وتنمية هذا الأخير يحتاج إلى رؤوس أموال هائلة وتقنيات تكنولوجيا حديثة، كل هذه المتطلبات لا يمكن أن توفرها دولة الجزائر من خلال شركتها سوناطراك، وهو ما استدعى اللجوء إلى الشراكة في هذا القطاع في مراحل الصناعة النفطية وبالأخص مرحلتي المنبع والإنتاج، ومن هذا المنطلق هدفت دراستنا إلى محاولة التعرف على الشراكة الجزائرية الأمريكية في قطاع المحروقات بالجزائر في اطار ما يسمى بمجمع بركين للفترة 1989-2014.
|