ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حوار المخالف في السيرة النبوية : أهل الكتاب نموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Prophet dialogues with the Other: People of the book as a model Deputy Dean for scientific research
المصدر: مجلة جامعة الحسين بن طلال للبحوث
الناشر: جامعة الحسين بن طلال - عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: الحارثي، نورة بنت أحمد حامد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 173 - 193
DOI: 10.36621/0397-004-002-008
ISSN: 2519-7436
رقم MD: 934874
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: This paper deals with the Prophet dialogues with the Jews and Christians, Or, the prophet letters to the Kings of the Nations. those Various dialogues models was examined in terms of: 1- Dialogues Subjects: The Dialogue showed Islam as a religion of life; On the religious side, the objective of the dialogue was inviting them to Islam. Answering questions on doctrine and legislation. In the daily life side conversations aimed to produce economic and social aspects. 2- Dialogues Conditions: Dialogues through wars, Dialogues in peace, The debate to emphasize his prophecy. The Prophet showed confidence in Islam; he answered their questions in matters of the unseen, the signs of the hour, and the definition of the soul. 3- Dialogues Types: a. His direct dialogue with people of the book, such as his dialogue with the people of Najran. b. Indirect dialogues, such as the dialogue of Muslims immigrants to Abyssinia. c. Dialogues through letters. Like the Prophet's messages to Hercules, Muqawqis, and some Princes of Christian Arabs. 4- Prophet dialogue with Jews, with Abdullah bin Salam, Khaiber Jews. The Prophet dialogue with Adi bin Hatim the christian leader. The Prophet did not make difference in religion cause different contrast. But in his dialogues addressed the relationship to reflect on the difference, Creating ways to understanding and closeness, And highlighting the values of Islamic tolerance. Research focuses at this time on the phenomenon of terrorism and expiation. The search is focused on the Prophet's curriculum in the offending dialogue with the others with no ignorance. alkalimat almuftahiat: 'iidarat alhiwar - hiwar al'adyan - alsiyrt alnubawiat - aldaewat al'iislamiat - almaerifat alsariha.

يتناول هذا البحث حوارات النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل الكتاب من اليهود والنصارى، أو فيما كتبه الرسول صلى الله عليه وسلم من رسائل إلى ملوك الأمم من أهل الكتاب، وتخير نماذج من الحوارات المختلفة من حيث: أولا: موضوعات الحوارات: أظهرت مواضيع الحوار مع أهل الكتاب الإسلام على أنه دين حياة؛ ففي الجانب الديني، كان الهدف من الحوار دعوتهم إلى الإسلام. والإجابة على تساؤلاتهم في العقيدة والتشريع . وفي الجانب الدنيوي أفرزت المحاورات الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وأدب المعاملات. ثانيا: ظروف الحوارات، ومنها: حوارات الحرب، والاستمالة إلى الإسلام، والمحاججة في التأكيد على نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد أظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقة وعزة عاليتين بدينه، خلال إجاباته على أسئلتهم الاستفزازية والاستنكارية في مسائل الغيب، وأشراط الساعة، وتعريف الروح وسواها. ثالثا: أشكال الحوارات: وهي ثلاثة: 1) محاورة النبي صلى الله عليه وسلم أهل الكتاب حوارا مباشرا، مثل حواره مع أهل نجران. 2) محاورتهم عبر رسل ينوبون عنه، ومنها حوار المسلمين المهاجرين إلى الحبشة مع النجاشي وأساقفته. 3) الحوار عبر تبادل الرسائل، كرسائل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل والمقوقس، ويعض أمراء العرب النصارى. رابعا: الأشخاص المحاورين: مثل حواره مع حبر اليهود وعالمهم عبد الله بن سلام. وحواره صلى الله عليه وسلم مع يهود خيبر. وحواره صلى الله عليه وسلم مع عدي بن حاتم الطائي الذي كان زعيما نصرانيا. لم يجعل نبي الإنسانية الاختلاف في الدين سببا في اختلاف التضاد، وإنما عالج في حواراته العلاقة القائمة على التدبر في الاختلاف، وخلق السبل للتفاهم والتقارب، فكانت قيادته للحوار مع المخالف أقوالا وأفعالا تعتمد على المجادلة بالحسنى، واقصاء التعنيف، وابراز قيم التسامح الإسلامي. ويركز البحث على أننا في هذا الوقت، الذي تمر به الأمة الإسلامية من ابتلاء بالإرهاب وشيوع ظاهرة التكفير، أحوج ما نكون إلى تمثل المنهج النبوي في حوار المخالف في المذهب والدين، بعيدا عن الجهل والانغلاق والتعصب والهوى الفئوي أو الحزبي أو الطائفي أو السياسي، وأنه لا بد من التأسيس على مشروعية الحوار مع المخالف وفق قواعد الحوار وضوابطه التي بينها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. ومما وجه إليه البحث أن نبينا صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع المخالف وفق الاعتبارات الموضوعية لكل حوار، ولكنه كان مرنا من جانب، ومتقيدا بالثوابت من جانب أخر. وهو امتثال لقوله تعالى: ﴿لَّا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ﴾(1).

ISSN: 2519-7436

عناصر مشابهة