المستخلص: |
ما هو الأمر مع الملابس التي يستر بها الإنسان جسده فإن الستر والجمع ستور وأستار، هو كل ما يستر به جوانب من الدور السكنية والقصور. وهو ما يثبت أو يعلق على فتحات النوافذ والمجالس وغيرها لإخفاء ما يريد المرء إخفاءه عن أعين الغرباء والمتلصصين؛ ولهذا السبب تعد الستور من مكملات أو من ضرورات رياش الدور والقصور فضلا عن الكثير من المباني العامة فلابد والحالة هذه أن تكون الستور قد خضعت هي الأخرى وشأنها في هذا شأن الملابس إلى التذهيب والتحوير؛ فقد مرت بسلسلة من التطور والتحسين منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا، وكانت النوافذ في بادئ الأمر مخرمة وظلت النوافذ المخرمة في قيد الاستعمال عبر العصور الإسلامية المتعاقبة حتى أواخر العصر العثماني في مختلف الأقاليم الإسلامية ومنها في العراق حيث نلاحظ أن معظمها كان من الخشب المتداخل الذي يشكل زخارف هندسية من النوع المعروف بزخرفة الأطباق النجمية، وبانتهاء عصر الخلفاء الراشدين وانتقال مقاليد الأمور إلى الأسرة الأموية وبعدها إلى العباسيين، فكما سبق أن ذكرنا، مالت شرائح كبيرة من المجتمع بما في ذلك أولو الأمر منهم إلى البذخ والابتعاد رويدا رويدا عن روح التقشف الذي عرف به عهد النبي الكريم، وكنتيجة لكل ذلك لم يبق أمامنا سوى البحث عن الستور في تزاويق المخطوطات والتي لا نجد فيها الكثير؛ فجميع المخطوطات العلمية والطبية المعززة بالرسوم التوضيحية غفل منها. ولا نجد في واقع الأمر سوى القليل من الأستار في مخطوطات علم الكلام والفلسفة والتي سبق وأشرت إلى بعضها، وتوجد أيضا في القليل من المخطوطات الأدبية وأهمها نسخ مخطوطات (المقامات الحريرية) المعززة بالصور التوضيحية الموزعة على المكتبات العالمية. وقد يعزى السبب في كونها هنا أكثر وجودا هو أنها عبارة عن قصص تدور أو ترتبط أحداثها ارتباطا وثيقا بحياة الناس الاجتماعية واليومية، فنرى الستور تنسدل على المجالس والقاعات والحجرات وغيرها.
As is the case with clothes that hide the human body, the jackets and the collection Stor and Astar, is all that covers the aspects of the residential role and palaces. Which proves or hangs on the openings of windows and boards and others to hide what one wants to hide from the eyes of strangers and Almtasin; for this reason is the Constitution of the supplements or the necessities of feathers role and palaces as well as a lot of public buildings in this case must be the Constitution has also been the same in The windows were first piled up and the windows were still in use throughout the successive Islamic eras until the end of the Ottoman era in various Islamic regions, including in Iraq Most of them are intertwined wood, which is a geometric decoration of the type known as stellar dishes, the end of the era of the caliphs and the transition of the reins of the Umayyad family to the Abbasids .As already mentioned, large segments of the society, The textile industry has become one of the finest Arab industries and the most developed and perhaps the most profitable ,As a result of all this, we have no choice but to search for the Constitution in the reproduction of manuscripts, in which we cannot find much; all the scientific and medical manuscripts enhanced by illustrations overlooked. In fact, there are few manuscripts in the manuscripts of the science of speech and philosophy which I have already mentioned. There are also a few literary manuscripts, the most important of which are the copies of manuscripts (silks) reinforced with illustrations distributed to the world libraries. The reason why it is here more often is that it is stories that revolve around events that are closely related to people's social and daily lives. We see the constitution descending on councils, halls, rooms and others.
|