المستخلص: |
مع مرور الزمن ومع عصر العولمة والسرعة المعلوماتية زادت قوة الدول في نجاحها وأصبحت تقاس بمدى تقدمها وتطورها، ذلك مما زاد في حركة التنافس في الأسواق العالمية واستعمال برامج العلم والتكنولوجيا والبحث والتطوير بخلق المنافسات للمنظمات. ومن كل هذا أصبحت أنشطة البحث والتطوير لديها مساهمة وزيادة في النمو الاقتصادي، ويجب على كل دولة الاهتمام بتكاليف البحث والتطوير واعتمادها على سياسة واضحة ودائمة مع تطبيق النظام المحاسبي المالي والذي كان له أثر كبير على المعالجة المحاسبية لمصاريف البحث والتطوير في المؤسسات الاقتصادية. واستخدام المعايير المحاسبية والتي كانت حتى وقت قريب مختلفة كثيرا بسبب تأثير العوامل البيئية على الأنظمة والممارسات المحاسبية. وبالنسبة للمعالجة المحاسبية لتكاليف البحث والتطوير فإنها تسجل كتكاليف عادية، وتعد بمثابة أصول معنوية ويتم إطفاؤها خلال الدورة، وهذا ما سنتطرق إليه من خلال الدراسة التطبيقية.
|