ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الدلالة السيميولوجية للأيقونة اللونية المتضادة "الأبيض والأسود" فى رواية فوضى الحواس

العنوان المترجم: The semimological significance of the contrasting "black and white" color icon in the novel of sensory chaos
المصدر: مجلة كيرالا
الناشر: جامعة كيرالا - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: التكريتي، هدى صلاح رشيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Rashid, Huda Salah
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 28 - 36
ISSN: 2277-2839
رقم MD: 935597
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث الدلالة السيميولوجية للأيقونة اللونية المتضادة (الأبيض والأسود) في رواية فوضى الحواس. يعني البحث السيميائي بدراسة أساليب التواصل والأدوات المستخدمة للتأثير في الملتقى قصد إقناعه أو حثه، أي أن موضوع السيمياء هو التواصل بكل أشكاله ومظاهره، ولما كانت العلامة، بكل أشكالها، في ابسط مفاهيمها تمثل (الإشارة الدالة على إرادة إيصال معنى). وتضمن البحث عدد من المحاور، تناول المحور الأول سيمياء العنوان، فإن العناوين عبارة عن علامات سيميوطيقية تقوم بوظيفة الاحتواء لمدلول النص، كما أنها في الوقت نفسه، تؤدي وظيفة تناصية، لذا فإن الظفر بمعزى العنوان هو أول الحيل التكتيكية لفهم النص، فهو الذي يزود القارىء بزاد ثمين لتفكيك النص وكشف خباياه، كما أنه يقدم معونة كبرى لضبط انسجام النص وفهم ما غمض منه، إذ هو المحور الذي يتوالد ويتنامى، ويعيد إنتاج نفسه، وهو الذي يحدد هوية الخطاب، فهو بمثابة الرأس للجسد، والأساس الذي يقام عليه العمران إن صحت المشابهة. وأوضح المحور الثاني تأثير الألوان على الإنسان، فقد تنبه الإنسان إلى الألوان الموجودة في بيئته المحيطة وعقد معها علاقات متنوعة، ووضع لها ألفاظاً تدل عليها وتميزها عن غيرها، وتطور معجمه اللوني ونما نتيجة لتطور إدراكه من ناحية ولاختلاف مجتمعه الذي يعيش فيه من ناحية أخرى. وأشار المحور الثالث إلى الدلالة السيميولوجية للأبيض والأسود، فالأبيض والأسود لونان متضادان، ارتبطا معاً فوظف اللون الأسود في المناسبات الحزينة، والمواقف غير المحبوبة، فيما استأثر اللون الأبيض بالمناسبات المفرحة والمواقف المحبوبة لدى الإنسان، اما سبب اختيار الروائية لهاذين اللونين دون ما سواهما فيمكن ان نعزوه إلى كونهما يمثلان أصل الحقائق اللونية، فالألوان كلها هي من السواد والبياض. وتوصل البحث على عدد من النتائج ومن أبرزها، أن اللون يتخذ حضوراً روائياً غنياً بالدلالات بوصفه علامة لها حياتها النشطة داخل المجتمعات اللغوية، وقد تبينت هذه الحقيقة اللونية في رواية (فوضى الحواس) فوجدنا ان للون وظيفة وجدانية او اجتماعية او ميثولوجية اكتسبها هذا العمل الإبداعي، فاستعملت الروائية اللونين (الأبيض، والأسود) ووظفتهما بطريقة تعكس ما في داخل الكاتبة من فيض إبداعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2277-2839