العنوان المترجم: |
Taking care of the importance of discourse in the Islamic heritage |
---|---|
المصدر: | مجلة كيرالا |
الناشر: | جامعة كيرالا - قسم العربية |
المؤلف الرئيسي: | بن خويا، إدريس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Benkhoia, Idriss |
مؤلفين آخرين: | برماتي، فاطمة (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 154 - 160 |
ISSN: |
2277-2839 |
رقم MD: | 935671 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف البحث عن العناية بأهمية الخطاب في التراث الإسلامي. واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج المقارن. وأوضح البحث أن الكثير من علماء الأصول، ومنهم ابن قيم الجوزية نبهوا على ضرورة معرفة قصدية المتكلم لما لها من أثر في إيضاح دلالة الألفاظ، حيث يقول :" فدلالة اللفظ هي العلم بقصد المتكلم به، وذلك يعرف من عادة المتكلم به، وذلك يعرف من عادة المتكلم في ألفاظه". ثم بين البحث أن ابن القيم يرى أن دلالة النصوص نوعان: النوع الأول حقيقية؛ فالحقيقية تابعة لقصد المتكلم وإراداته وأما الدلالة الإضافية فهي تابعة لفهم السامع وإدراكه، والنوع الثاني: راجعة إلى فهم السامع. كما أوضح البحث أن ابن القيم استشهد في قضية تفاوت مراتب الصحابة رضوان الله عليهم في الفهم، وأن البعض منهم كان يوجه البعض الآخر إلى الفهم الصحيح. وأن التفاوت بين الصحابة حاصل لا محالة باختلاف العقول، والتفاوت في درجات العلم والمعرفة، وهذه سنة الله في خلقه؛ لأنه قد يقصر فهم أكثر الناس عن فهم ما دلت عليه النصوص، وعن وجه الدلالة وموقعها، وتفاوت الأمة في مراتب الفهم عن الله ورسوله لا يحصيه إلا الله، ولو كانت الأفهام متساوية لتساوت أقدام العلماء في العالم. وإذا كانت الدلالة الحقيقية عند ابن القيم " لا تختلف"، والإضافية " تختلف اختلافاً متبايناً بحسب تباين السامعين في ذلك"، فإنه بذلك قد نبه إلى قضية جوهرية أخرى، وهي ما تنعت في الدرس العربي الحديث" الدلالة المركزية والدلالة الهامشية". وأخيراً فإن الدلالة الحقيقية للنصوص ثابتة ولا تختلف نتيجة لقصدية المتكلم وإرادته، وهي المحققة أو المقصودة من طرف المتكلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2277-2839 |