| المستخلص: |
تتبلور مشكلة الدراسة حول مسئولية المؤسسات التربوية في تجديد الخطاب الديني، ليتناسب مع معطيات العصر الحالي؟ واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الذي يتناسب مع طبيعة الدراسة من حيث عرض الموضوع ووصف تفاصيله بصورة تساعد على التنبؤ بالنتائج. واستهدفت الدراسة التعرف على مفهوم الخطاب الديني وأبعاده، والأزمة التي يعاني منها المجتمع المعاصر وتؤدي إلى ظهور حركات التطرف والإرهاب والعنف، كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن المسئوليات التي تقوم بها أهم المؤسسات التربوية في تجديد وتطوير الخطاب الديني المعاصر. وتوصلت هذه الدراسة إلى بعض النتائج المهمة منها: - إن دور المؤسسات التربوية في تجديد الخطاب الديني لا يقل أهمية وضرورة عن دور الدعوة في المساجد والمؤسسات الدينية الأخرى. - في كثير من المناهج والمقررات الدراسية والأنشطة الدراسية مجالات متعددة تبرز فيها الحاجة إلى تجديد الخطاب الديني وتطويره بشكل يساعد على تعميق المفاهيم الدينية بوسطية واعتدال، بعيدًا عن التطرف والمغالاة والعنف في إقناع الأخر.
The problem is about non-traditional roles around the educational institutions in the renewal of religious discourse directed to pupils and students to face the seeds of extremism, violence and terrorism in the Egyptian society. Can be formulated in the main following question next president: * - How do the educational Institutions participate in the development, religious discourse to counter extremism and violence? The Study uses the descriptive method which Suit the nature of the topic and described in detail to help predict the outcome. The most important results: - The role of educational institutions in the renewal of religious discourse is not less important than the Role of mosques and other relegious institutions. - In many curricula and courses and activities in various fields of study the need for a renewal of religious discourse and develop appear clearly to help to deepen the religious concepts moderately, away from extremism and excessive violence to convince the other
|
