ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدارس النظامية في عهد السلاجقة الأتراك ودورها فى نشر الثقافة الاسلامية

العنوان المترجم: The regular schools of the Seljuk Turks and their role in spreading Islamic culture
المصدر: مجلة كيرالا
الناشر: جامعة كيرالا - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، محمد ضياء الدين خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 155 - 171
ISSN: 2277-2839
رقم MD: 935822
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة المدارس النظامية في عهد السلاجقة الأتراك ودورها في نشر الثقافة الإسلامية. فقد شهدت بغداد في العصر العباسي نهضة تعليمية بدأت بشكل منظم وبرعاية الدولة سنة 457ه عندما بدأ نظام الملك السلجوقي ببناء المدرسة المعروفة بالنظامية وكانت هذه المدرسة خاصة بالشافعية وكان من شروطها أن يكون المدرس بها والواعظ ومتولي الكتب من الشافعية أصلاً وفرعاً، وقد درَّس في هذه المدرسة كبار العلماء والفقهاء مثل أبي إسحاق الشيرازي شيخ الشافعية في وقته ببغداد وكان تعيين المدرسين في النظامية من صلاحية الوزير. وجاءت خطة الدراسة متمثلة في مبحثين، كشف الأول عن نشأة المدارس وبخاصة المدارس النظامية فقد جاء نظام الملك فوجد أمامه هذه النماذج الكثيرة من المدارس ورأى الفاطميين قد سبقوه إلى تشييد الأزهر والاعتماد عليه في دعوتهم ودراسة مذهبهم فكانت هذه مصادر إيحاء وتحفيز للقيام بإنشاء مجموعة من المدارس وليست مدرسة واحدة لتشارك المجاهدين في حربهم ضد المبتدعين بالسلاح نفسه. وبين الثاني الأهداف التعليمية للمدارس الإسلامية ولا سيما النظامية فمن أبرز هذه الأهداف تحقيق العبودية الخالصة لله تعالى وتوفير جو علمي والعمل على توسيع الأفق الفكري لدى الطلاب وإعداد الكوادر الفنية، وكذلك بين وسائل النظام في تحقيق الأهداف ومنها الأماكن واختيار الأساتذة والعلماء وتحديد منهج الدراسة وتوفير الإمكانات المادية وتطلع الأساتذة إلى التدريس بالنظامية. وأوضح الثالث أثر المدارس النظامية في العالم الإسلامي صارت مدراسه معاهد للبحث العلمي النظري ومركزاً لتتبعات الباحثين في مختلف الثقافات الوافدة والأصيلة وظهرت ثمارها في المؤلفات العلمية والدواويين الشعرية باللغتين الفارسية والعربية. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها وفق نظام الملك توفيقاً قلَّ نظيره في التاريخ السياسي والعلمي والديني جميعاً، أبدى نظام الملك اهتماماً كبيراً بوسائل تحقيق أهداف المدارس النظامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2277-2839

عناصر مشابهة