ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكفاءة الذاتية وعلاقتها بمصدر الضبط الصحي لدى عينة من المصابات بسرطان الثدي

المؤلف الرئيسي: لموفق، ثلجة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عدوان، يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 158
رقم MD: 936006
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

136

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة الكامنة بين الكفاءة الذاتية ومصدر الضبط الصحي لدى عينة من المصابات بسرطان الثدي، ومصدر الضبط الصحي السائد لدى هذه العينة وكذا معرفة تقديرات الكفاءة لديهن، وتأثير بعض المتغيرات في كل من الكفاءة الذاتية ومصدر الضبط الصحي. وقد شملت الدراسة عينة قوامها 90 مريضة بسرطان الثدي، بمتوسط عمري مقداره 45 سنة، واعتمدت الدراسة على الأدوات التالية: -مقياس الكفاءة الذاتية ل "Schwarzer & Jerusalem" في صيغته المعربة لسامر جميل رضوان. -مقياس مصدر الضبط الصحي ل "Wallston & al" والذي أعده نور الدين جبالي. وقد تم التأكد من صدق وثبات الأداتين على العينة المحلية، واستخدمت الأساليب الإحصائية المناسبة لطبيعة التساؤلات والفرضيات. وأسفرت الدراسة على النتائج التالية: -البعد الخارجي هو البعد السائد لدى عينة الدراسة، فقد بلغ المتوسط الحسابي له (47.87) وبذلك تتحقق الفرضية الأولى. -ارتفاع درجات توقعات الكفاءة الذاتية لدى عينة الدراسة عكس ما نصت عليه الفرضية الثانية. -لا توجد علاقة بين الكفاءة الذاتية ومصدر الضبط الصحي بمختلف أبعاده ما يدل أن الفرضية الثالثة تحققت. -هناك فروق في الكفاءة الذاتية تعزى لمتغير المستوى التعليمي لصالح الجامعيات وأيضا فروق في الكفاءة تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية لصالح المطلقات. أما في أبعاد مصدر الضبط الصحي فقد كانت فروق في بعد الحظ تعزى للمستوى التعليمي لصالح المستوى الابتدائي، وفروق في بعد الحظ تعزى للعمل لصالح غير العاملات. أما بقية العوامل لم تؤثر وتمثلت في السن، مكان السكن، الجراحة، نوع الاستئصال كلي أم جزئي، مدة العلاج، مرحلة الورم، سن الزواج، سن إنجاب أول مولود، وعدد الأولاد. هذا وقد تم مناقشة هذه النتائج في ضوء الإطار النظري وما أسفرت عنه نتائج الدراسات السابقة.