ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية للجودة الشاملة: دراسة ميدانية بجامعة قاصدي مرباح ورقلة

المؤلف الرئيسي: جوهر، تمام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عمروني، حورية ترزولت (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 240
رقم MD: 936038
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

133

حفظ في:
المستخلص: ظل السياق التربوي لفترة طويلة يتأثر فقط بآراء الفلاسفة والحكماء، ولخبراء التربويين... وها هو اليوم يتأثر بالتطورات، والمستجدات في مجال الصناعة والاقتصاد بداية من الكفايات، وأخيرا بموضوع الجودة الشاملة، ومعايير ونماذج التميز حيث فيها الاهتمام ليس فقط التغذية الراجعة، بل بالتغذية الاستباقية. (Feed Forward) ومن هنا أصبح الاهتمام بالجودة اهتماما عالميا، ودخلت الدول في سباق محموم نحو الجودة الشاملة، وإحراز التقدم والسبق. وكموجة تطورية كثرت الأبحاث والدراسات، وظهرت المعايير والنماذج العالمية للجودة الشاملة، وعليه جاءت دراستنا هذه في محاولة للكشف عن اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية للجودة الشاملة. أهداف الدراسة: تهدف دراستنا إلى الكشف عن اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية للجودة الشاملة ومن أجل المساهمة في نشر ثقافة الجودة الشاملة في الجامعة وتوجيه الأنظار سواء البحثية أو العملية نحو هذا الموضوع العالمي والحل السحري لعدد كبير من مشكلات الأداء. أسئلة الدراسة: -ما طبيعة اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية للجودة الشاملة؟ -هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية تختلف باختلاف الجنس والمؤهل العلمي والتفاعل بينهما؟ -هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية تختلف باختلاف الأقدمية والرتبة الوظيفية والتفاعل بينهما؟ -هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية تختلف باختلاف الكلية؟ -هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية تختلف باختلاف المنصب النوعي؟ فرضيات الدراسة: -توجد اتجاهات إيجابية لدى أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية للجودة الشاملة. -توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية تختلف باختلاف الجنس والمؤهل العلمي والتفاعل بينهما. -توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية تختلف باختلاف الأقدمية والرتبة الوظيفية والتفاعل بينهما. -توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية تختلف باختلاف الكلية. -توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية تختلف باختلاف المنصب النوعي. منهج الدراسة: من أجل معالجة البيانات والتحقق من الفرضيات اعتمدنا على المنهج الوصفي، الذي يتلاءم وطبيعة دراستنا. أداة وعينة الدراسة: في سبيل جمع البيانات اعتمدنا على أداة قمنا بتصميمها، معتمدين في ذلك على معايير نموذج التميز الأوربي للجودة التعليم العالي، حيث ضمنا الأداة خمسة معايير رئيسية متمثلة في: القيادة، العاملون، السياسات والاستراتيجيات، والشركاء والموارد، العمليات، أما شكلا فقد جعلنا تحت كل معايير رئيسي مجموعة من المعايير الفرعية، وتحت كل معيار فرعي ثلاثة بنود ليكون إجمالي بنود الأداة اثنان وسبعون بندا (72).

ومن أجل الوصول بالأداة إلى مستوى الجودة والثقة، قمنا بالتأكد من خصائصها السيكومترية، فبالنسبة لصدق، فقد اعتمدنا وكخطوة أولية على صدق المحكمين، أما ولأجل التأكد من الصدق إحصائيا فقمنا بحساب صدق الاتساق الداخلي، وفيما يخص الثبات فقد اعتمدنا على معامل ألفا كرونباخ، وطريقة التجزئة النصفية. ليتم فيما بعد تطبيق الأداة على مجموعة من الأساتذة في بعض الكليات من جامعة قاصدي مرباح ورقلة بنسبة 30% الأساليب الإحصائية: تم إجراء المعالجة الإحصائية لبيانات هذه الدراسة بواسطة برنامج (spss) وفقا للأساليب التالية: اختبار (ت) وتحليل التباين الأحادي وتحليل التباين الثنائي. نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى أن لدى أساتذة التعليم الجامعي اتجاهات إيجابية نحو أهمية المعايير التربوية للجودة الشاملة. كما وأسفر الدراسة على النتائج التالية: -لا توجد فروق في اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية تختلف باختلاف الجنس والمؤهل العلمي والتفاعل بينهما. -لا توجد فروق في اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية تختلف باختلاف الأقدمية والرتبة الوظيفية والتفاعل بينهما. (بالنسبة للفروق في الأقدمية فقد ظهرت فروق في حين لم تظهر في متغير الرتبة الوظيفية) -لا توجد فروق في اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية تختلف باختلاف الكلية. -توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أساتذة التعليم الجامعي نحو أهمية المعايير التربوية تختلف باختلاف المنصب النوعي. ولقد تمت مناقشة نتائج الدراسة في ظل بعض الدراسات السابقة والمعطيات العلمية ليتم ختمها ببعض المقترحات والأفاق البحثية.