ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الصراع اليوسفي البورقيبي وعلاق...>الوصف

الصراع اليوسفي البورقيبي وعلاقته بالثورة الجزائرية: خلفيات موقفي "صالح بن يوسف" و"الحبيب بورقيبة" من الثورة الجزائرية

العنوان المترجم: The Bourguiba Tangerine Conflict and its Relation to the Algerian: Revolution Wallpaper of "Saleh Ben Youssef" and "Habib Bourguiba" of the Algerian Revolution
المصدر: مجلة المصادر
الناشر: المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954
المؤلف الرئيسي: دكانى، نجيب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 338 - 363
ISSN: 1112-2668
رقم MD: 936115
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
المقاومة الوطنية | الثورات الجزائرية | العلاقات الدولية | المقاومة التونسية | الحكم الذاتي | الأحزاب السياسية | الاستعمار الفرنسى | بن يوسف، صالح، ت. 1961 م. | بورقيبة، الحبيب، ت. 2000 م.
كلمات المؤلف المفتاحية:
الثورة الجزائرية | الخلاف | الحكم الذاتى | المقاومة المسلحة | ميثاق القاهرة | تونس
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Notre article résume l’une des principales causes du désaccord entre les deux leaders du parti New Destour Habib Bourguiba et Salah Benyoucef, il s’agit de leur position vis-à-vis de la Révolution Algérienne, surtout sur le genre et les moyens à lui accorder. Pour le Secrétaire général du parti « Salah Benyoucef », il faut s’engager directement aux côtés de la Révolution algérienne et la participation des combattants Tunisiens à la lutte jusqu'à l’indépendance. En plus comme il a refusé les accords sur l’autonomie interne de son pays qui consacre la domination coloniale. Un autre point de désaccord il s’agit de son refus de déposer les armes et la rédition des combattant tunisiens, au contraire il leur à demander de continuer le combat et de coordonner avec la révolution algérienne, ce qui a incité un bon nombre d’entre eux, et à leur tête Tahar Lasoued à participer à la révolution algérienne. Par contre, pour Bourguiba qui défend l’autonomie interne de la Tunisie, pour lui cette dernière sera plus bénéfique pour la Révolution algérienne, que de s’engager directement à ces côtés contre les troupes françaises, en rappelant que c’est Bourguiba qui a lancé l’appel aux combattants tunisiens de déposer les armes contre un « sauf conduit », en mobilisant les moyens de son parti et la création de comité mixte avec les autorités françaises pour atteindre cet objectif. Il reste à rappeler que le défunt président Houari Boumediene dans un entretien accordé au Journaliste français Paul Balta a cité un accord secret signé début 1955, au sein de la « Charte du Caire » par le F.L.N., et par Allal El Façi , ainsi que Salah Ben Youcef , sur l’engagement du Maroc et de la Tunisie, aux cotés de la Révolution algérienne, de son déclenchement. Cet accord n’a jamais été appliqué et pour cause les chefs du parti Al Estiqulal, se sont opposés à son application, et Bourguiba s’est opposé à Salah Ben Youcef.

المقال الذي بين أيدينا يتناول إحدى أهم نقاط الخلاف بين زعيمي الحزب الدستوري التونسي الجديد وهما "الحبيب بورقيبة " وصالح بن يوسف، ونقصد به موقفهما من الثورة الجزائرية، وقد برز الخلاف حول طبيعة ذلك الدعم ووسائله، فقي الوقت الذي دافع فيه الآمين العام أي صالح بن يوسف عن دعم مباشر للثورة الجزائرية والالتحام بها بمواصلة الكفاح المسلحة في تونس تحقيقا للاستقلال التام، مع رفضه اتفاقيات الحكم الذاتي، التي تكرس السيادة الاستعمارية على تونس، كما رفض فكرة وضع المقاومة لسلاحها واستسلامها ، مع دعوته للتنسيق مع الثورة الجزائرية، وهذا ما دفع بالعديد من المقاومين وعلى رأسهم "طاهر لسود" للمشاركة مع إخوانهم الجزائريين في العديد من المعارك ضد القوات الفرنسية خصوصا على الحدود بين البلدين. مقابل هذا يدافع بورقيبة عن فكرة الحكم الذاتي لتونس وبالتالي سوف يكون ذلك أكثر نفعا للثورة الجزائرية، بدل التجند إلى جانبها في مواجهة الجيش الفرنسي، مع التذكير أن بورقيبة هو من وجه نداء للمقاومة التونسية بوضع السلاح واستسلامها مقابل "صك آمان" ، مع تجنيد طاقات الحزب الدستوري الجديد لتشكيل لجان مشتركة مع السلطات الفرنسية لتحقيق ذلك. بقي أن نشير لحوار أجراه الرئيس الراحل "هواري بومدين "مع الصحفي الفرنسي بول بالطا (Paul Balta) أكد فيه لمحاوره بأن جبهة التحرير الوطني أمضت على اتفاق سري بداية 1955م في إطار "ميثاق القاهرة مع كل من علال الفاسي وصالح بن يوسف والذي نص على تعهد كل من المغرب وتونس على الدخول في الكفاح المسلح إلى جانب الثورة الجزائرية ضد فرنسا، لكن هذا الاتفاق لم يطبق فالزعيم المغربي وجد معارضة من قادة حزب الاستقلال، أما صالح بن يوسف" فوقف في وجهه الحبيب بورقيبة.
ISSN: 1112-2668

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.