ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراكمات العربية المعرفية فى مجال الاتصال: دراسة استكشافية تقويمية

العنوان المترجم: The Arab cognitive accumulations in the field of communication: An exploratory scientific study
المصدر: مجلة العلاقات العامة والاعلان
الناشر: الجمعية السعودية للعلاقات العامة والاعلان
المؤلف الرئيسي: الصبيحي، محمد بن سليمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Subaihi, Mohammed bin Suleiman
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 46 - 81
ISSN:
رقم MD: 936440
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

87

حفظ في:
المستخلص: سعت هذه الدراسة إلى استكشاف طبيعة التراكمات العربية المعرفية في مجال الاتصال وتقويميها من خلال استقراء نتائج عدد من الدراسات المرجعية في عدد من البيئات العربية المتنوعة، وفي سياقات زمنية وظاهراتية مختلفة، فقد راجع الباحث (20) دراسة نقدية تناولت واقع النتاج العلمي في مجال نظريات الاتصال وتطبيقاتها البحثية، بهدف إعطاء صورة شاملة تحدد ملامح هذا النتاج واتجاهاته ومدى قدرته على بناء تراكم معرفي متخصص يؤدي إلى إيجاد بيئة عربية لنظريات الاتصال، وانتهت الدراسة إلى نتائج من أهمها: 1. استطاعت الدراسات العربية -إلى حد ما- تطوير التناول النظري في الدراسات الإعلامية، لا سيما إذا ما وضع في الاعتبار المدى الزمني الذي يبدأ مع ظهور الظاهرة الإعلامية، وقد أوضحت المعالجات النظرية وفقاً للمسار الزمني عدم قدرة البحوث والدراسات على التحول من حالة الاستغراق النظري، إلى حالة النقد النظري أو السعي فيما وراء النظريات نحو أطر ومداخل جديدة في العالم العربي. 2. اتبعت الدراسات العربية في تناولها للظواهر الإعلامية على اختلافها -في الغالب الأعم- المشارب النظرية نفسها، واعتمدت على المداخل والنظريات التي تشير إلى التوجه العام في دراسة الظواهر الإعلامية، وهو ما يشير إلى حالة من الاستسهال النسبي في توظيف نظريات سائدة أو ذات طابع عام، في مقابل محاولة السعي للتعمق الرأسي في المعالجات النظرية المثلى، التي يمكن أن تتعامل مع ظواهر مختلفة تقتضي معالجات مختلفة؛ بل وأحياناً متباينة. 3. بروز محاولات حقيقية في معالجة المستجدات الاتصالية للخروج من إطار النماذج النظرية المهيمنة، والواضح أن الإنترنت والإعلام الجديد والاتصال الاجتماعي قد أثرت بالفعل في الاقتناع بضرورة الخروج من فخ التبعية النظرية لدراسات الاتصال الجماهيري، إلا أن هذه المسألة لم تخرج في أغلب الأحيان عن مساحة القناعة الفكرية أو المطالبة بها. 4. افتقرت الدراسات العربية إلى تضمين الثقافة الوطنية وسياقات البيئات المحلية ضمن الدراسات الإعلامية، وهي قضية متكررة؛ فالمعالجات النظرية تنزع نحو اعتبار المجتمعات ثابتة من جهة، مما يجعل القياسات متشابهة لا تحمل متغيرات وطنية، كما تنزع كذلك إلى إسقاط النموذج الأمريكي على المستوى الدولي، والنموذج المصري على المستوى العربي في دراسات الإعلام على الظواهر الإعلامية في البلدان العربية المختلفة، المتأثر بدوره بالنموذج الأمريكي. 5. تعكس أزمة المنهج حالة معيارية تامة تؤكد على وجود اختلالات منهجية تتعلق بالتكرار والنمطية والاعتماد على المناهج الكمية والدراسات الوصفية والعينات غير الاحتمالية، واتباع النموذج المهيمن في الدراسات الإعلامية في العموم، مقابل نقص البعد التجريبي والدراسات النقدية والاعتماد على المناهج الكيفية والبعد عن التحليل الثقافي بأنواعه.

ISSN: