المستخلص: |
استعرض المقال خطاب المقدمات، قراءة في أعمال ابن زاكور الفاسي، وذلك من خلال تتبع هذا الخطاب بالترتيب الزمني المتمثل في النفحات الارجية والنسمات البنفسجية بنشر ما راق من مقاصد الخزرجية، وتزيين قلائد العقيان بفرائد التبيان، والصنيع البديع في شرح الحلية ذات البديع، والجود بالموجود من دون ما بذل المجهود في شرح تحفة المودود في المقصور والممدود، وتفريج الكرب عن قلوب أهل الارب في معرفة لامية العرب، وعنوان النفاسة في شرح الحماسة، والحسام المسلول في قصر المفعول على الفاعل والفاعل على المفعول. وأوضح المقال أن ابن زاكور غير مُتقيد في شروحه بعتبة دون أخري بل بدا حريصا على سلوك منهج متكامل/ موسوعي يستمد مرتكزاته الأساسية من كل علوم اللسان العربي الفاعلة في بناء المعني استنادا إلى المبني سعيا لتثقيف المتعلمين ومن ثم مدهم بأكبر قدر ممكن من المعرفة في مختلف تفرعاتها. وقد خلص المقال إلى أن المقدمات تفي بكثير من الالماعات تستوجب النظر، وأن تراكم نصوصها مدعاة للتكامل مجلبة لإحكام الأحكام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|