المستخلص: |
نتناول في هاته الدراسة التي بين أيدينا رؤى وآفاق يورغن هابرماس لمشروعه الحداثي الغربي، بداية من منطلقات وبوادر تشكل الحداثة عند كل من (بودلير ماكس فيبر وهيغل)، ثم تطرقنا إلى مسار العقلنة عند تيار ما بعد الحداثة، إضافة إلى الحداثة من منظور هابرماس باعتبارها واجهت صعوبات خصوصا في البنية الداخلية التواصلية، نتيجة لتحديث اجتماعي، ثم توضيح مدى محاولة هابرماس إلى تغير حركة مشروع الحداثة من جديد خاصة وأنها انحرفت عن مسارها، وهذا ما جعل هابرماس يصف الحداثة، بأنها مشروع غير مكتمل، محاولا إعطاء حلولا تتمثل في العقلانية والأخلاق التواصلية.
|