المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على جدلية الأدب والفن من خلال نموذج الأديب هونوري دو بلزاك. وأوضح المقال أن " بلزاك" لاحظ المشاعر الإنسانية وكتب عنها دون الحكم عليها مثلما فعل "بوفون" في موسوعته التي ألفها على مدي خمسين سنة، كما إن الأداة التحليلية التي أنشأها "بلزاك" ما تزال صالحة للقبض على المجتمع اليوم، بالإضافة إلى كونه كاتب عالمي حاضر في الحاضر ومستشرف للمستقبل الإنساني. وبين المقال سر تميز "بلزاك" عن غيره والذي تمثل في استلهامه الحاذق والنبيه للعديد من الشخصيات التي كانت تحيط به، بدءاً من الكاتب المسرحي، والكاريكاتوري والمصور "هنري مونييه"، الذي كان يسخر من البرجوازية الفرنسية خلال عصره كان الكاريكاتوري قد خلق شخصية شهيرة اسمها برودوم. كما حاول "بلزاك" التعاون مع الشعراء، بما في ذلك "شارل لاسايلي"، وفى عام (1839م) كان يعمل "شارل" سكرتيراً "لبلزاك" لمساعدته في كتابه على وجه الخصوص كتاب الصانع. وأشار المقال إلى تغير الأمور لدي "بلزاك" ففي القرن العشرين اختفت الرسوم الكاريكاتورية على شكل مطبوعات حجرية، التي تتمثل فكرتها في رسم "بلزاك" كما كان عليه في عصره، كما أنه في عام (1952م) أعاد "بيكاسو" صورة "بلزاك" في سلسلة من البورتريهات المرسومة. واختتم المقال مشيراً إلى "بيير أليشينسكي" والذي فسر إحدي لوحاته عن هونوري دو بالزاك فهو أحد الفنانين الذين تجرؤوا على الاقتراب من الكوميديا الإنسانية بعد تجربة بيكاسو. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|