ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مهاجري دول ساحل الصحراوي في مدن الصحراء الجزائرية: دراسة أنثروبولوجية على عينة من مهاجري دول الساحل الصحراوي مدينة ورقلة نموذجا

المؤلف الرئيسي: حمزة، بروبة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خليفة، عبدالقادر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 51
رقم MD: 937030
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: منذ وجد الإنسان على هذه المعمورة وهو يبحث عن الأماكن التي يتوفر فيها العيش الكريم له ولأفراد أسرته، فكان تنقله بمفرده أو في جماعة، لقد هاجر بعض سكان دول القارة السمراء نحو دول الشمال وهو الأمر الذي أصبح ظاهرا للعيان بعد تفشي الفقر والجفاف في السنوات الأخيرة والقتل الهمجي، وما زاد الأمر تعقيدا عدم الاستقرار السياسي في هته المناطق مع فشل شبه كلي لمساعي التنمية وإهمال الفرد والمجتمع على حد سواء في أغلب تلك الدول الإفريقية؛ تعد الجزائر وجهة المهاجرين من مختلف البلدان الإفريقية المجاورة وهذا خلال السنوات الأخيرة خاصة في ظل تحسن وضعها الأمني والاقتصادي، والاجتماعي، وعودتها إلى الواجهة الدولية والطفرة المفاجئة في ارتفاع سعر برميل البترول في مرحلة من المراحل وكذا التوسع العمراني وزيادة عدد السكان والتحسن في أغلب مجالات الحياة مما جعل منها قبلة لكل من يبحث عن عمل أو جعلها منطقة عبور فأصبحت حلما يعيشونه؛ وبما أن مناطق الجنوب هي المحاذية لتلك الدول استقر فيها جل المهاجرين لما تتوفر عليه من فرص للعمل والحياة المستقرة نسبيا ومن هنا نطرح التساؤل التالي. ما هي الظروف التي جعلت من مدينة ورقلة قبلة لمهاجرين دول الساحل الصحراوي؟ ومن أهداف الدراسة الكشف عن أزمة ظاهرة الهجرة التعرف على أسباب توجه مهاجرين دول الساحل الصحراوي إلى مدن الصحراء الجزائرية، معرفة جوانب تأثير مهاجرين دول الساحل الصحراوي في مدن الصحراء الجزائرية، معرفة ما إذا كان مهاجرين دول الساحل الصحراوي قد تأقلموا مع الوضع الجديد أم لا؟ والمنهج دراسة هذا الموضوع هو المنهج الأنثروبولوجي الذي عادة ما تكون فيه الملاحظة بالمشاركة، وبما أننا ندرس الظاهرة كما هي في الواقع المعاش فإن الباحث يزعم أنه المنهج المناسب، وكذا استعان الباحث بالمنهج الوصفي، الذي رأى بأنه يساعده كثيرا في فهم وتحليل موضوع دراسته كما يجب، ويأمل في أن يصل من خلاله إلى الأهداف المرجوة. بعد الوصول لنتائج للتساؤلات الفرعية والتي خلصنا فيها أن للهجرة أسباب كثيرة من بينها الفقر وعدم الاستقرار الأمني والأمراض المتفشية وكذا نقص فرص الشغل كل ذلك كان سبب في ترك المهاجرين لبلدانهم بما في ذلك الدور الكبير الذي لعبته العائلة في غرس فكرة الهجرة لأبنائها من أجل تحسين المستوى المعيشي للمهاجر ولعائلته.