المستخلص: |
تحدثت الورقة عن حركة التوحيد والاصطلاح وخلفيات التأسيس وخصائص التكوين وأبعاد خيار المشاركة. وبينت الخلفيات التأسيسية لحركة التوحيد والإصلاح، فمع غياب تصور سياسي واضح وخط تربوي ملزم وموحد فقد عرفت الجماعة الإسلامية. وأشارت إلى تغيير اسم الجماعة الإسلامية لعدة اعتبارات منها، لما يمكن أن يفهم خطأ من هذا الاسم، وما يمكن أن يوحي به عند من لم يعرف حقيقتهم، تأكيدا لما نصت عليه أوراق الحركة وخصوصا وثيقة الميثاق من أننا لسنا جماعة المسلمين، وإنما جماعة من المسلمين، لأن جوهر دعوتنا يقوم على إصلاح ما فسد من أوضاع الأمة وتجديد ما بلى بها، سواء على مستوى العقيدة والفكر أو على مستوى السلوك والواقع. ورصدت خطاب المشاركة عند حركة التوحيد والإصلاح، فعلى مستوى الأسس والمرتكزات تحدد الحركة خطتها في الإصلاح السياسي بإعمال القواعد الشرعية الضابطة لعمليات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي القواعد التي توجب مواجهة المنكر أو تمنعه بحسب المآلات التي ينتهي إليها تغييره. وأبرزت التنشئة والتكوين عند حركة التوحيد والإصلاح، وهذا بسبب ابتغاء وجه الله والدار الآخرة، متابعة السنة في الاعتقاد والقول والعمل، الإسلام هو الهدى. واختتمت الورقة بالتأكيد على العمل وفق الكتاب والسنة وتعتمد أساسا على إعداد الإنسان وتأهيله ليكون صالحا ويلتزم بالمنهج السليم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|