المؤلف الرئيسي: | قادري، النعاس (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | قوي، بوحنية أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | ورقلة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 182 |
رقم MD: | 937359 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الحقوق والعلوم السياسية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر البلدية أسلوب من الأساليب الإدارية الحديثة فهي قناة اتصال بين الدولة، والمواطن وتمثل الجهاز التنفيذي في تنفيذ المشاريع التنموية على اعتبار أنها تقوم بمجموعة من الأدوار التي لا تستطيع الإدارة المركزية تحقيقها وبتالي فإن تحقيق معدلات مرتفعة في التنمية المحلية، لا بد من وجود مصادر تمويلية ذاتية وخارجية تراعي فيها الإمكانيات المادية والبشرية والاقتصادية في سبيل تحقيق مشاريع التنموية، على اعتبار أن البلدية تمثل القاعدة الأولي في التنظيم الإداري ومسئولة عن تنفيذ الاحتياجات الاجتماعية للمواطنين ولكي تلعب الدور هاما في الجانب التنموي لا بد لها من وجود مصادر، تمويلية تكون قادرة على النهوض بالعبء التنموي نظرا لعدم قدرة التمويل المحلي على التكفل بالحاجات المتزايدة لسكان البلدية ومن بين هذه الموارد نجد الموارد الضريبية التي وضعها المشرع في سبيل تمويل الجماعات المحلية كذألك من بين هذه الأساليب برامج المخططات التنموية، في إطار البرنامج الوطني وبرجوع إلي دراستنا لواقع المخططات التنموية في بلدية ورقلة نجد أن الإعانات المصادر الخارجية تلعب دروا مهما في التنمية المحلية مع الأخذ في الحسبان الإمكانيات البشرية والاقتصادية والمالية التي تتوفر عليها البلدية ولكي يكون التمويل المحلي أكثر نفعا لابد من توفر على القدرة التنظيمية والبشرية لضمان ترشيد النفقات مما يعود بالنفع على المواطنين على اعتبار أن ميزانية البلدية غير قادرة على تلبية الحاجات نظرا لتزايد السكان فهي دائما في حاجة إلي التمويل المركزي للنهوض بتنمية المحلية في ورقلة. |
---|