العنوان المترجم: |
The Islamic word and commitment |
---|---|
المصدر: | مجلة الفرقان |
الناشر: | امحمد طلابى |
المؤلف الرئيسي: | زحل، محمد، ت. 2017 م. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع81 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 82 - 86 |
ISSN: |
0851-1799 |
رقم MD: | 937520 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن الكلمة والالتزام الإسلامي. فالكلمة هي أقوى سلاح يغزو العقول، ويهز القلوب، ويستجيش المشاعر وهي أفضل الوسائل لتحقيق التواصل والتفاهم وتعميق المبادئ، ولكل هذه الاعتبارات جعل الله الكلمة سر تفوق الإنسان، وتأهيله لعمارة الأرض، وخلافة ربه فيها، وعلى جسر الكلمة ومن خلال جرسها مرت المبادئ والقيم، وتفاعلت الحضارات المختلفة وبإيحاء الكلمة امتد الخير أشواطا، وعبر آفاقا، وبالكلمة الآثمة الخائنة فعل الشيطان فعله في النفوس، فكانت له في دنيا الناس مآس ومخزيات، وعلى حصون الفضيلة والخلق هجمات شرسات، ولله سبحانه كلمات قدرية أمسك بها الكون، وأقام بها أعلام الهدى، واجرى عليها السنن، وله سبحانه كلمات أخري شرعية ، أقامها على دعامتين الصدق في الإخبار والعدل في الأحكام، فالداعية الذي يحمل كلمات الله ويترجمها ينبغي أن يلتزم بما التزم الله به، فمنذ لحظات الاستجابة الأولى بادر الإسلام بإلزام أتباعه بصدق اللهجة وضبط الألسنة، حتى يطهر الجماعة من القذفة المريبين والكذبة الفاتنيين، فحين تحدث الكلمة أثرا سيئا يفسد سمعة مؤمن، ويخدش حرمته، يقف الإسلام بحزم متصديا للإفك، وعندما يكون ظاهر الكلمة الجد وطلب الاستفادة وباطنها يدل على العبث، فإن الإسلام يستبعدها مخافة أن ينشأ في الأمة جدليون بطالون يحترفون الكلام. وختاما فالكلمة لها وزنها في الإسلام وثقلها ومكانتها ووظيفتها؛ لذا ينبغي على المسلمين أن يعتصموا بمنهج سلفهم الصالح فيقدرونها حق قدرها، ويستشعرون التبعة من بين يديها ومن خلفها، صاعدين بالحق، مجاهرين بالصدق لا يحابون صديقا، ولا يداهنون عدوا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
0851-1799 |