العنوان المترجم: |
And I was deluded by them |
---|---|
المصدر: | مجلة الفرقان |
الناشر: | امحمد طلابى |
المؤلف الرئيسي: | كافي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع81 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 87 - 91 |
ISSN: |
0851-1799 |
رقم MD: | 937521 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال على قول الله تعالي ""ولقد همت به وهم بها"". فقد ذكر القرآن الكريم المهم منها ومنه، ولم يذكر المهموم به، ولما اختلفت هموم الناس وما أهمهم مما يتعرضون له ويعرض لهم، صاغها المغاربة كلمة على الألسنة جارية: كل وهمه. وأكد المقال على إن همها غير مختلف فيه، ومؤكد على نوعه ويظهر في قوله تعالي"" وراودته التي هو في بيتها عن نفسه"" أي أنها طلبت منه أن يواقعها، فكان الإقدام منها على خلاف ما عليه الطبيعة البشرية، التي تقتضي أن يكون الإقدام من قبل الرجل: (ولقد همت به)، وأكد هذا الصنيع بحرفين: اللام، وقد. وأخر موقف يوسف: (وهم بها)، ولم يؤكده بالتأكيدات التي كانت لها. كما أوضح المقال أن أصول الفاحشة ترجع إلى هذا الصراع القوي والمرير لأهل الكتاب مع كتبهم ورسلهم، ومع الله عز وجل، والذي كان داميا في غالب الأحيان، صرع مرير أسفر عن تحريف الكتاب الأول، والثاني والثالث، وهكذا، حتى نقل الله تعالي أمانة الوحي إلى ولد إسماعيل. واستعرض المقال حكاية أهل الكتاب عن هذه القصة، فتقول بأنه هم بفتح سراويله، وجلس مجلس الرجل من المرأة وأنه رأي صورة يعقوب غاضا على يده، في تصوير مستبشع سطرته أياد معادية للنبوات، ثم إن الرجل لم يقع في الزنا، غير أن انشغل بمقدماته، وتراجع بعد أن صرفه رؤية الشيخ يعقوب عليه السلام. وختاما فسياق القصة وموضوعها ذاهب في بيان معركة العفة مع التهتك، وأن الأول يمثله يوسف عليه السلام، والثاني تمثله امرأة العزيز. وإلا لما كان للقصة معني من إيرادها إذا استوى الجميع في الدعارة، وإن مقصد القصة وموضوعها هو معركة الفضيلة مع الفحش، وانتصار الفضيلة عليها انتصارا باهرا، وانتكاسة الرذيلة وأهلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
0851-1799 |