المستخلص: |
كشف البحث عن الانتقال الديمقراطي، والماهية والتعدد مقاربة نظرية لإشكالية المفهوم والنموذج. وبدء البحث موضحاً أن مسألة التحول الديمقراطي أصبحت من أهم القضايا التي تعرض لها علم السياسة، والنظرية السياسية، بالبحث والمتابعة، وقد ساهمت التحولات الدولتية والعالمية في فرض هذا الموضع على الباحثين ومنظري النظرية الديمقراطية عربياً وغربياً. ثم تطرق إلى الانتقال الديمقراطي من خلال عدة نقاط، تحدثت النقطة الأولى عن محاولة تحديد ماهية الانتقال الديمقراطي. وبينت النقطة الثانية أن الانتقالات الديمقراطية تجربة غير قابلة للنمذجة. وأشارت النقطة الثالثة إلى عملية الانتقال وتاثيرات الداخل والخارج. وختاماً فإن الإشكال المطروح في علم السياسية المعاصر لا ينحصر في تحديد ماهية وكيفية تحقيق الانتقال الديمقراطي؛ بل يصل لمستوى إعادة طرح إشكالية الديمقراطية نفسها، حيث النظرية الديمقراطية تخضع لتطورات فلسفية وتاريخية مهمة، استهدفت توسيع وتحقيق المشاركة المباشرة في صناعة القرار السياسي، ومعالجة الجانب التطبيقي للديمقراطية التقليدية، الشئ الذي يفرض إعادة النظر ومراجعة مبادئها الأساسية التي اكتسبتها من الفكر الغربي، الذي خلق خلفيتها الحضارية والفلسفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|