ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحركات الإسلامية بين الحكم الإسلامي وحكم الدولة الحديثة: حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية نموذجاً

العنوان المترجم: Islamic Movements between Islamic Rule and the Rule of the Modern State: The Moroccan "Tawheed and Reform" Movement is a Model
المصدر: المجلة المغربية للسياسات العمومية
الناشر: جمال حطابى
المؤلف الرئيسي: طلحا، فوزية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتاء
الصفحات: 95 - 116
ISSN: 2489-0758
رقم MD: 937717
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على الحركات الإسلامية بين الحكم الإسلامي وحكم الدولة الحديثة حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية نموذجا. فقد تأسست الحركات الإسلامية بمختلف أشكالها وأقطارها على مرجعية دينة بحثه، حيث اتخذت من الفقه السياسي الموروث منبعا، واعتبرت سيادة أحكام الشريعة مطمحا، كما جعلت استرجاع الخلافة حلما، وبناء "الدولة الإسلامية" مطمحا، خاصة بعد توطين الدولة القطرية الحديثة قسرا داخل العالم العربي الإسلامي. ولكن تراجعت العديد من الحركات الإسلامية نسبيا عن حلم الخلافة، بعد قيامها بعدة مراجعات اتجهت أغلبها نحو أسلمة الدولة التي حادت عن المبادئ الإسلامية بفعل علمانيتها وانتشار موجة التغريب داخل مؤسساتها، وذلك من خلال استهداف نشر القيم الدينية والأخلاقية المعتمدة في مجتمعاتها، فتحولت الحركات الإسلامية من المناداة باسترجاع الشرعية السياسة الملغاة قسرا من طرف الاستعمار الغربي، المتعالي بجبروته العسكرية وتقدمه العلمي، إلى المطالبة بشرعية سياسية جديدة، هي شرعية إقامة الدولة الإسلامية من خلال أسلمة الدولة القطرية الحديثة، وترويض مبادئها السياسية الحداثية لتنسجم مع روح الإسلام ومقاصده. وتطرقت الدراسة إلى حركة "التوحيد والإصلاح" بين الحكم الإسلامي والدولة الحديثة، وحركة التوحيد والإصلاح بين علمانية الدولة الحديثة ومشروع تطبيق الشريعة. وختاما فقد سعت التيارات الإسلامية التي اختارت التغيير من خلال المشاركة السياسية داخل الدولة القطرية الحديثة إلى التوافق مع هذا الكيان السياسي، والدفاع عن مبادئه السياسية، وتوجيه النقد للخطاب الإسلامي الذي يتبني حلم الخلافة أو تحقيق الدولة الإسلامية. ويظهر ذلك جليا لدى التيار الإسلامي المغربي المكون من حركة "التوحيد والإصلاح" الجناح الدعوي، وحزب "العدالة والتنمية" الجناح السياسي، فقد آمن هذا التيار الإسلامي بالدولة الحديثة كأمر واقع، وسعى لتكييف المبادئ السياسية لهذه الدولة مع أحكام الإسلام، حيث آمن بالديمقراطية كآلية سياسية ودافع على شرعيتها الدينية باعتبارها تنزيلا للشورى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2489-0758

عناصر مشابهة