المستخلص: |
اعتمدت النخب العربية منذ حصولها على استقلالها العديد من الميكانيزمات والآليات التي تهدف لمعالجة مختلف الاختلالات التي تعترض النظام السياسي القائم، ومواكبه مختلف التحولات المحلية والإقليمية والدولية، ومن أهم هذه الآليات تبني مقاربة الإصلاح الدستوري بهدف تجديد البنى المؤسساتية التي يرتكز عليها النظام السياسي كالعلاقة بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية والتداول السلمي على السلطة، وحرية الرأي والتعبير. وبهدف معرفة مدى نجاح تلك النخب السياسية في عملية الإصلاح الدستوري حري بنا التطرق إلى الجانب المفاهيمي لهذا الأخير، وأهم مقومات البناء الدستوري الديمقراطي، لنصل في الأخير إلى الخبرة العربية وهل فعلا تمكنت من بناء إصلاح دستوري حقيقي أم أنها مجرد ذر الرماد في العيون، بهدف تمديد فترة بقائها في الحكم أطول مدة ممكنة، خاصة قبل. "ثورات الربيع العربي 2011.
The Arab elites have adopted many mechanisms aimed to make balance in the existing political system and keeping pace with the various local, regional and international changes. The most important of these mechanisms is the adoption of a constitutional reform approach aimed at renewing the institutional structures on which the political system is based, The judiciary and the peaceful transfer of power, freedom of opinion and expression... In order to determine the success of these political elites in the process of constitutional reform, we should address the conceptual aspect of the latter and the most important elements of the democratic constitutional structure. Finally, we have to arrive to nature of constitutional reform whether it is a really or only a tool to stay in power as long as possible, especially before the "Arab spring revolutions 2011.
|