ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشباب والانتخابات في المغرب بين العزوف والمشاركة: دراسة سوسيولوجية للمسجلين في اللوائح الانتخابية

العنوان المترجم: Youth and the elections in Morocco between abstinence and participation: a sociological study of the voters in the electoral lists
المصدر: المجلة المغربية للسياسات العمومية
الناشر: جمال حطابى
المؤلف الرئيسي: المساوي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: صيف
الصفحات: 129 - 150
ISSN: 2489-0758
رقم MD: 937836
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الشباب والانتخابات في المغرب بين العزوف والمشاركة دراسة سوسيولوجية للمسجلين في اللوائح الانتخابية. فيُشكل الشباب في المغرب أكثر من 44% من الساكنة النشيطة حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى ل 2014 وهي فئات اجتماعية دأبت على الاحتجاج منذ الاستقلال ففي الفترة الممتدة بين 1956 و1962 كانت القوي المعارضة للنظام السياسي تتشكل عموماً من كفاءات شابة شاركت بقوة في التحولات التي عرفها المغرب بعد ذلك باللجوء المكثف للاحتجاج وقد كانت هذه القوة ميالة في البداية إلى اليسار حيث شرعنت خطابها الاحتجاجي بالمقولات الماركسية. وأوضح البحث أن عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية تمكن فئة الشباب للتحول من المشاركة الاحتجاجية إلى المشاركة الاتفاقية عبر الانتخابات وتتراوح أعمار هؤلاء الأشخاص بين 15و24 سنة مع إمكانية توسيع فئة الشباب هذه لتشمل الشابات والشبان الذين تتراوح أعمارهم ما بني 25 و35 عاماً، كما أوضح أن هناك محددات مؤثرة في المشاركة الانتخابية منها نسب إدماج الشباب حسب محدد السن فالتقدم في السن داخل الفئات الشابة يؤدي إلى ارتفاع نسب الادماج في اللوائح الانتخابية. ثم تطرق البحث إلى عامل الجنس وأثره على المشاركة الانتخابية للشباب فقد أكدت العديد من الدراسات أن النساء المتزوجات عادة ما يصوتن لنفس التوجه السياسي للرجل حيث أن التبعية لتصويت الرجل تجاوزت نسبة 90% وهو ما يعني أن إدماج الرجل في المشاركة الانتخابية يؤدي إلى إدماج المرأة أيضاً، كما تطرق إلى تأثير المستوي التعليمي على نسب إدماج الشباب في اللوائح الانتخابية وكذلك الوضعية الاقتصادية والمهنية للشباب وأثرها على المشاركة الانتخابية. وخلص البحث إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه النظام السياسي المغربي هو إقناع الفئات الشابة بالمشاركة في العمليات الانتخابية ونقلهم من المشاركة بمعناها الاحتجاجي إلى المشاركة بدلالتها الاتفاقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2489-0758