ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من سلطة العيادة إلى عيادة السلطة: رئيس الحكومة من منظور علم النفس السياسي

العنوان المترجم: From the authority of the clinic to the clinic of the authority: the head of government from the perspective of political psychology
المصدر: المجلة المغربية للسياسات العمومية
الناشر: جمال حطابى
المؤلف الرئيسي: الزياني، عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شتاء
الصفحات: 7 - 18
ISSN: 2489-0758
رقم MD: 937864
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على رئيس الحكومة " سعد الدين العثماني" من منظور علم النفس السياسي وذلك من خلال انتقاله من سلطة العيادة إلى عيادة السلطة"، حيث إن سيكولوجية الطبيب النفسي/ السياسي "السيد العثماني" تصطدم بسيكولوجية السلطة أو بمعنى أدق بسيكولوجية كرسي رئيس الحكومة، وبالتالي يخضع لإملاءاته، لأن كل سلطة تقوم على أساس نفسي عقلي وتمارس فعلها انطلاقاً من دوافع ومواجهات وتجارب وخبرات نفسية عقلية ظاهرة أو باطنة اكتسبها من خلال وعيها التاريخي لمفهوم السلطة، كما أن سيكولوجية السلطة تملك من الوسائل والأدوات ما يمكنها من التأثير في كل السيكولوجيات الأخرى بل إخضاعها والسيطرة عليها وتوجيهها وقيادتها وفق كيفيات وإمكانات ومقاصد تتحكم بها السلطة. وأوضحت الدراسة أن الإحساس الذي يعقب الحصول على كرسي السلطة خصوصاً "منصب رئاسة الحكومة" لا يضاهيه شعور مثيل، بحكم مكانته البروتوكولية في هرم السلطة، ولكن من الناحية النفسية "للعثماني" فكانت الخطاطة النفسية الضاغطة قد جعلته منشغل ومنغمس أكثر في ذاته وهمه الأساسي هو البحث في كيفيات الحفاظ على هذا التتويج السياسي، وبذلك فسيكولوجية الكرسي تحدث عملية ردم حقيقية لكل القيم والاتجاهات والدوافع وأنماط الشخصية التي تتكون لدي الفرد على طول مساره الحياتي ببعديها الاجتماعي والسياسي والثقافي لتستبدلها بأخرى، بالإضافة إلى ضرورة توافر سمات الزعامة والكاريزما به حتي يكون موضع التقدير من الجماهير، وكذلك الأسلوب الخطابي فيجب أن يتمتع رئيس الحكومة بأسلوب خطابي يمكن الجمهور من التفاعل معه، ولكن الأسلوب الخطابي لدي "العثماني" يختلف كثيراً عن أسلوب "بنكيران" رئيس الحكومة السابق حيث أن "العثماني" يتسم بنوع من الهدوء الممزوج بالتحفظ على مستوي إبداء الرأي بخصوص الكثير من القضايا الكبرى والمشاكل المجتمعية. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن منصب رئاسة الحكومة بحاجة إلى نفس جديد و"دينامو سياسي" فاعل يحرك بوصلته نحو الاتجاه السليم والقويم، وبحاجة إلى رئيس يملك قوة الشخصية والإدارة، والقدرة على التأثير والإقناع والثقة بالنفس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2489-0758