| المستخلص: |
The integral cognitive theory related to humanities consists of two academic attitudes. While the first attitude is based on the absolute cognitive study operating within monotheist way of thinking, the second one is open to universal relative view dealing with humanistic approach. To opt for the convergence of the two different approaches, multidimensional modes impose themselves as effective strategy to deal with methodological, thematic, and interpretive integrality. This study, accordingly, aims to reach three purposes: first, to discover the fundamental rationales behind the convergence between revelation studies and humanities. Second, to detail and determine the possibilities of the mentioned convergence with regard to its methodological cognitive, and reasonable dimensions. Finally, to observe the challenges and obstacles hindering the possible convergence between revelation studies and humanities. To approach and understand the nature of this convergence, the researcher deals with the main cognitive and epistemological issues relating revelation studies with humanities. He determines, hereafter, two rationales: one is related to the mutual study and the field proportionality and the other one is linked to the integrated theorization and pragmatical research. As for the possibility of the convergence between the two fields, the researcher divides his study into three parts: the first part deals with the methodological aspect of the convergence, while the second part discovers the objective relationship between the two fields. As for the third part, it constructs a workable and a practical side of this study.
يتألف النظر المعرفي المتكامل في فقه فلسفة الإنسان، بداية من وجوده حتى شهوده، من رؤيتين علميتين، تبدأ الأولى من القراءة المعرفية المطلقة للوحي، المؤسَّسة على البعد التوحيدي في الفهم والمعنى والتمثل، وتنتهي إلى عتبات الثانية المفتوحة على القراءة المعرفية النسبية للكون والحياة، القائمة على البعد الإنساني في النظر والتحقيق، وتتعدد إمكانات تجسير تلك العلاقة بين الرؤيتين، اعتبارًا لذلك التوافق المشخص في الأساليب منهجًا، وفي القضايا موضوعًا، وفي التفسير مقصدًا؛ ووفقًا لذلك: تتقصَّد هذه الدراسة بلوغ أهداف ثلاثة: - - الأول: الكشف عن المسوغات المؤسسة لوصل علوم الوحي بالعلوم الإنسانية. - والثاني: بيان تفصيلي لحدود إمكانات الوصل، بأبعاده المنهجية والمعرفية والغائية. - والثالث: رصد التحديات والمعيقات الحائلة دون استكمال الوصل بن علوم الوحي والإنسانيات. ولمقاربة طبيعة تلك الوشائج التي تصل علوم الوحي بالعلوم الإنسانية، اشتغلت الدراسة على النظر في أهم القضايا الرئيسة المتصلة بها معرفيًّا ومنهجيًّا، فبدأت بالبحث في المسوغات المنهجية لذلك الوصل التكاملي محددة إيَّاها في مسوغين، في القراءة المتبادلة وفي التناسب المجالي، وأخرى معرفية متمثلة في النظر التكاملي، ثم في تكامل الأركان، وأخرى غائية تتمظهر في قانون المصلحة وتبدو في الحكمة المطلوبة. وأما في ما يتعلَّق بالبحث في مسألة حدود وإمكانات علاقة علوم الوحي بعلوم الإنسانية، ومدى تحققها وتنجيزها عمليًّا، فقد قسمتها الدراسة إلى ثلاثة مباحث: - الأول: في إمكان العلاقة المنهجية. - والثاني: في إمكان العلاقة الموضوعية. - والثالث: في إمكان العلاقة المقاصدية. لتشكل تلك المطالب البحثية أهم القضايا الكبرى التي تحسبها هذه الورقة وفية بالأغراض المطلوبة والغايات المقصودة من الموضوع.
|
