ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من الديمقراطية التمثيلية إلى الديمقراطية التشاركية نحو تدبير أفقي للسياسات العمومية بحواضر المغرب المعاصر نحو سوسيولوجيا راديكالية

العنوان المترجم: From representative democracy to participatory democracy towards a horizontal measure of public policies in contemporary Moroccan cities towards radical sociology
المصدر: المجلة المغربية للسياسات العمومية
الناشر: جمال حطابى
المؤلف الرئيسي: أوترحوت، رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ربيع
الصفحات: 77 - 92
ISSN: 2489-0758
رقم MD: 937948
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث موضوع بعنوان من الديمقراطية التمثيلية إلى الديمقراطية التشاركية نحو تدبير أفقي للسياسات العمومية بحواضر المغرب المعاصر نحو سوسيولوجيا راديكالية. فالتدبير التشاركي في السياق المغربي المعاصر لا يمكنه أن يستقيم، من جهة السداد المنهجي والصواب النظري، إلا باستناده إلى استحضار نسقي لثلاث لحظات مرجعية تنقل التفكير في ما دعي بالمقاربة التشاركية من سطوة المعالجة التقنوقراطية التي تختصر كل غنى النموذج التشاركي واستتباعاته السياسية والسوسيولوجية في مجرد تدبير تقني تقف حدوده عند نجاعة براغماتية لجملة من المهارات التقنية التي تصنع كل السياسة العمومية بالمغرب. واشتمل البحث على عدد من المحاور، أشار المحور الأول للحظة مفاهيمية، فكل حديث مفاهيمي حول المشاركة والتشارك يستدعي ثلاثة مبادئ ناظمة هم، مبدأ قانوني، مبدأ سياسي، مبدأ سوسيولوجي. وتناول المحور الثاني لحظة نظرية، من التدبير العمودي إلى التدبير الأفقي، وهذا التدبير العمودي ينهض على مقومات أساسية وهي، سلطة التدبير المركزي، هيمنة التدبير النخبوي، تدبير يحتكر قنوات الفعل العمومي. وتطرق المحور الثالث لحظة حضرية المدينة افق للتدبير التشاركي النموذجي، فقد شكلت المدينة على وجه التمثيل نموذج معياريا من النماذج المجالية الاثيرة لدى النخب المغربية التي تفكر في الاقتراب العلمي من الاختبارات الميدانية للنموذج التشاركي بالرغم من هيمنة المجالات القروية على التمثلات التقنوقراطية التي صاغتها جملة من المبادرات التنموية التي لا يمكن إغفال ملمحها الإشراكي للساكنة، وليس التشاركي، من قبيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وغيرها من مشاريع الدولة المركزية. واختتم البحث موضحاً أن اعتماد نموذج تشاركي ليس مجرد استعارة مفاهيمية ولا تدبيراً تقنياً تحتكره نخب تقنوقراطية ولكنه نظام سياسي ونسق جامع من القيم ومشروع معاصر في التحديث السياسي والاجتماعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2489-0758