ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصورة النمطية للعرب وتشويه التاريخ الإسلامي في السينما العالمية

العنوان بلغة أخرى: The Arab Stereotyping Representation and Distorting Muslims’ History in the World Cinema
العنوان المترجم: The stereotype of Arabs and the distortion of Islamic history in international cinema
المصدر: مجلة نماء
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: عيد، محمد أحمد الصغير علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Id, Muhammed Ahmad El-Saghir Ali
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتاء
الصفحات: 112 - 151
رقم MD: 937994
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

171

حفظ في:
المستخلص: يؤكد كثير من الباحثين على أن وظيفة الإعلام والسينما لا تنحصر في نشر الصور النمطية فحسب، بل كذلك بالقيام بتضخيمها بدرجة كبيرة، وبطبعها بقوة في أذهان المتلقين إلى الحد الذي يشعر فيه أنه التقى فعلا بالشخصيات التي تناولتها وسائل الإعلام، وأفلام السينما. وقد تنبهت القوى اليهودية في السينما الأمريكية والأوروبية منذ نشأة السينما إلى ضرورة تشويه التاريخ الإنساني في كل فتراته للحصول على أفكار تساند وتدعم قضاياه الدينية والسياسية، ولقد كان موقف السينمائيين اليهود من أمثال مايكل كورتيز، وباندورواس بيرمان، وريتشارد ثورب، وأنتوني مان، وهنري بلانك، ودافيد بتلر ينسجم مع الموقف اليهودي عموما من الحروب الصليبية. فكبار صانعي السينما الغربية يحشدوا الميزانيات الضخمة لتشكيل الصورة التي تروقهم عن الإسلام في أفلام غالبا ما تتلاعب بالمواقف لإدانة الشخصية الإسلامية بدلا من محاولة تعمقها، وفهم جذورها التاريخية. لقد دأب الإعلام الأمريكي والسينما الأوروبية على ترسيخ صورة منمطة بشعة للإنسان العربي، تنعته دائما بأبشع الأوصاف، فهو الغني والغبي الإرهابي خاطف الطائرات، العنيد، الضال، الوسخ، الطامع، المتمرد، الشره، القاسي، الكاذب، المولع بالنساء وحب الشهوات، وغير ذلك من الصفات غير المحمودة. ويتعمد دائما صانعي الفيلم الأوروبي والأمريكي إظهار الشخصية العربية دائما وفق مخطط معد مسبقا لإثبات أنها شخصية إرهابية وعنصرية تتحدى كل وسائل التحديث الأوروبي والأمريكي. إن الأفلام السينمائية في الثمانينات قدمت صورة العرب على أنهم شيوخ البترول السفاحين، ومنذ التسعينات وإلى الآن أصبحت الصورة المقدمة عن العربي أنه (إرهابي، أصولي، متعصب، يصلى قبل أن يقتل الأبرياء) وعرب اليوم في الإعلام والسينما الأوروبية والأمريكية عبارة عن شيوخ يتميزون بالوقاحة وغير متحضرين ويدمرون اقتصاد العالم ويخططون لخطف النساء الغربيات، ويسعون إلى تدمير أمريكا وإسرائيل. وباختصار هم أوغاد وحمقى! ويشير المراقبون والنقاد والسينمائيون إلى أن هذه الصورة النمطية التي ترسخها أفلام هوليود كفيلة بتشويه صورة العرب والمسلمين، وبث روح الكراهية والحقد ضدهم، ليس في الولايات المتحدة وحدها، وإنما في كل مكان يمكن أن تعرض فيه مثل هذه الأفلام. إن اعتزازنا بعروبتنا وإسلامنا لا يعني أننا عندما نتعامل مع الأفلام الأمريكية والأوربية التي تصفنا بالإرهاب والعنف، أن نولي ظهورنا للصراعات المعاصرة التي يعايشها العالم الإسلامي بحيث نتجاهلها أو نقلل من شأنها أو نتغاضى عن سلبياتها. ولكن عندما يصبح مبدأ التعصب الكريه هو الأساس، ويصبح هو بيت القصيد للأحداث، قديمها وحديثها فإن هذا يمثل ظاهرة، تضع العالم الإسلامي كله في بؤرة الهجوم المدروس.

Many scholars confirm that media and cinema do not only deploy stereotypes but also represent these stereotypes in a hyperbolic way. They, also, make spectators feel identified with various models they suggest. Some Zionists manipulate American and European cinema to construct bad images about the whole history of humanism just to serve their political and religious interests. Cineastes such as Michael Cortez, Pandora’s Pirman, Richard Thrope, Anthony Mann, Henry Blank, and David Pitler go hand in hand with the Zionist attitude towards crusades. American and European cinema prejudge Arabs and describe them to be terrorists, rich, stupid, hijackers, stubborn, dirty, extremist, greedy, liar, womanizer, and so on. In 1980s, the predominant images provided by these films circulated the idea of the rich Arabs since they can use their petrol for killing people. Now, the predominant image is the one of the terrorist, fundamentalist, extremist, primitive, savage, and criminal Arabs who directly after their prayer kill their enemies. Other Arabs hijack women; plan to colonize the world, and to destruct world economy, the USA, and Israel. They are, in general, mad and dangerous. For many scholars, these stereotypes are not only responsible for constructing non-real ideas about the Arabs but also for deploying hatred. Our love to American and European cinema and media should not hinder us from criticizing their racist modes.

عناصر مشابهة