ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بنية الأصول والنسق الإبستيمولوجي: مسالك فلسفة التكامل بين علم الأصول والعمران والسير

العنوان بلغة أخرى: Usul Al Fiqh Structure and the Epistemic System of Islamic Science: Paths of the Philosophy of Integration between the Science of Usul Al Fiqh Sociology and Siyar
العنوان المترجم: Asset Structure and Epistemological Patterns: Pathways of the Philosophy of Integration between Asset Science, Architecture and Pathology
المصدر: مجلة نماء
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: البطيوي، عزيز (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elbitioui, Aziz
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتاء
الصفحات: 169 - 193
رقم MD: 938008
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: ينطلق هذا المقال من الرؤية الأبستميولوجية التكاملية المؤسسة لبنية أصول الفقه خاصة والنسق الداخلي للعلوم الإسلامية عامة والمتجاوزة للنسق المنهاجي للأفلاطونية والأرسطية الذي سجن الأنساق المعرفية ضمن حدود تفكيكية تجزيئية. ويتأسس المقال على قيمة البحث الأبستمولوجي في مسالك فلسفة التكامل بين علم الأصول والعمران والسير من حيث هو كشف عن فلسفة العلم التي حكمت علوم الوحي، ومحاولة قراءة تاريخ هذه العلوم قراءة تركيبية توليفية تراعي طبيعة المجال التداولي الإسلامي، وتنظر في الوضع المعرفي لهذه العلوم الثلاثة ومرتبة كل واحد منها في سلم المعارف والعلوم والعلاقات، وتبرز مسالك الاستمداد فيما بينها. وإذا كانت البنية الموضوعية لعلم أصول الفقه تقوم أولا: على العلم بأصول الشريعة وثانيا: النظر في مسالك الاستدلال تأويلا واستنباطا، وثالثا: مسلك نقد النظم التشريعية والقانونية المنظمة لعمران الأمم واجتماعها، فإنه يشكل بحق نموذجا تأسيسيا لخطاب منهجي نقدي معرفي مهموم برؤية كلية تركيبية تتكامل فيها جدليات منهجية ومعرفية وتتشابك فيها نظريات وأنساق، وتتعالق فيها الأجزاء والأفراد بأوصاف الأصول والكليات وتتشاكل فيها آليات استدلالية متعددة فكان بحق نسقا أبستيمولوجيا ناظما لبنية العلم الإسلامي. ومما لا تخطئه العين تاريخ العلم الإسلامي ذلك الاستمداد الذي يتم من خارج نسق علمي ما تسليما بقضايا وإقرارا بمسائل أخضعت في نسقها العلمي الأصلي لتحقيقات وأنظار ويتم التوسل بها في بناء الدليل داخل نسق علمي خاص بهدف تثبيت مشروعية اختياراته المعرفية. وبناء عليه فإن مطلوب التكامل المعرفي بين الأصول والعمران والسير إنما يبنى على صحيح الفعل الاستمدادي؛ أي صحة استمداد الأصولي في باب الحكم التشريعي من علم العمران بحثه في قضايا التحول والتغير الاجتماعي، وصحة استمداد عالم العمران في باب الكشف عن السنن الاجتماعية والعمرانية من علم السيرة ما تضمنته من مسلك النبوة في إقامة عمران إنساني عالمي وفق منظور سنني حضاري، وصحة استمداد الأصولي استنباطاته في الاعتبار المآلي المتعلقة بنظرية الأفعال والمقاصد من علم العمران ما تعلق بنظرية الفعل الاجتماعي، وصحة استمداد عالم السيرة في باب ضبط محل الاقتداء من علم الأصول ما تعلق بمسلك التمييز بين مقامات التصرفات النبوية. وهو ما دفعنا إلى الحديث عن نموذج المقاربة التكاملية المعرفية في المعرفة الإسلامية بين العلم الشرعي والعلم الاجتماعي، معرجين على شواهد عديدة لذلك الحوار بين أحوال وطبائع الاجتماع وأسرار الشريعة والفقه المتجدد لهدي خير العباد. غير غافلين عن مشروع التكامل المعرفي في السوسيولوجيا (علم العمران) المعاصرة.

This article starts from the integrative epistemological vision that establishes the structure of Usul al-fiqh (principles of Islamic jurisprudence) and inner system of Islamic sciences, apart from cognitive systems that have limited Science within dismantling methods. The article is prepared on the epistemological value of research «in the ways of the philosophy of integration between Usul al-fiqh, sociology and siyar insofar as it is a detection of the philosophy of science that guided the science of revelation. If the structure of Usul al-fiqh (principles of Islamic jurisprudence) is based, first on: knowledge of the origins of Sharia; Secondly: within the means of interpretation and extraction reasoning; thirdly: the way to criticize legislation and systems of law governing the civilization of nations and their collection; then it really is a basic model to a methodological, critical and cognitive discourse, concerned about a general overview that integrates methodological and cognitive dialectics, weaves theories and systems, and implements multiple consistency reasoning mechanisms; and thus it is an epistemological system, which systematized the structure of Islamic science. There is no doubt that in the history of Islamic science, issues and axioms were taken from a different scientific system, and help to establish the evidence in another scientific system to confirm the legitimacy of its cognitive choice. According to this, the men of Usul al fiqh draw, in terms of the legislation in sociology which is linked to social changes and transformations, and the sociologist can draw in order to discover the social rules in the prophetic biography that it contains prophetic ways leading to the creation of an international human civilization. Men of Usul al fiqh may also draw their deductions related to the theory of actions and their purposes in sociology that is related to the theory of social action; and finally, the biographer draws, for the detection of places of imitation treated in Usul-Fiqh, which is related to how to distinguish the status of the prophetic behaviors. This is what impels us to speak about the approach to the integration of knowledge in Islamic knowledge between science and Islamic sociology; while putting in place several proofs of dialogue between the social, the secrets of Sharia and jurisprudence renewed of the prophet ,and without neglecting the knowledge integration project in modern sociology.