العنوان المترجم: |
The Muslim scientist Badi Zaman al - Jazeera founder of the science of robot |
---|---|
المصدر: | أفكار |
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عنب، محمد أحمد عبدالرحمن إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Enab, Mohamed Ahmed Abdelrahman Ibrahim |
المجلد/العدد: | ع357 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 41 - 47 |
رقم MD: | 938056 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مؤسس علم الروبوت العالم المسلم بديع الزمان الجزري. وأوضح المقال أن الحضارة الإسلامية تميزت بعراقتها وأصالتها، كما ازدهرت الحركة العلمية في هذه الحضارات على يد مجموعة من العلماء المسلمين في العلوم والفنون كافة، والذين تمكنوا من تصدير هذه العلوم إلى الغرب ومن هذه العلوم علم يعرف بعلم الحيل؛ ويقصد به ميكانيكية عمل الآلات ذاتية الحركة أو بالجهد اليسير. كما أشار إلى أن عالم الرياضيات والهندسة الميكانيكية العالم المسلم بديع الزمان الجزري، قد اشتهر باختراعاته العجيبة؛ وعمل مهندساً في ديار بكر، وهي منطقة تابعة للدولة الأيوبية، وأصبح فيها كبير مهندسي الميكانيكا في البلاط. وبين المقال أن للعالم الجزري العديد من المؤلفات ومن أشهرها كتاب "الجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل"، كما أنه بلغ قمة الإبداع في أعماله بصناعته لنسخة بدائية من الألعاب التي صنعت بصورة إنسان، وتعمل بوظيفة مبرمجة لها مسبقاً، واعتمدت هذه الآلة في عملها على أسطوانة مزودة بأوتار، وعند دورانها تحرك مجموعة من الرافعات والأذرع فتنتج أصواتاً مختلفة. كما كشف المقال عن ظهور كلمة الروبوت لأول مرة عام 1920م، في مسرحية الكتاب المسرحي التشيكي "كارل تشابيك" والتي حملت عنوان "رجال رسوم الآلية العالمية"، ومن بعدها أنطلق العالم إلى صناعة الروبوتات وأخرهم "الروبوتر صوفيا" فهي أحد أذكي الروبوتات في العالم، وتمثل ثورة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. واختتم المقال مشيراً إلى أنه على الرغم من التطور الهائل في صناعة الروبوتات في العالم، إلا أن العالم الجزري يبقي هو صاحب الدور البارز في أصل وتطور صناعة الروبوتات، وإليه يرجع الفضل في ما وصلت إليه الحضارة العربية من تقدم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|