ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدراسات الحداثية للقرآن الكريم من دعاوى التجديد إلى إثارة الشبهات

العنوان المترجم: Modernist studies of the Koran from the claims of renewal to raise suspicions
المصدر: مجلة نماء
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: عبيدي، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4,5
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: خريف
الصفحات: 54 - 83
رقم MD: 938174
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

87

حفظ في:
المستخلص: All the modernistic studies of the Holy Quran in the Arab World worked to show how this book is unable to go hand in hand with the changes in this era, and it considered it as simply a literary text written a long time ago and that should be criticised. Also, it should be delt with as any historical text or a text of poetry so that we can save time for anyone who wants to work with it. The demand to re-read the Quran and to adapt it to the modern circumstances is not a new demand as some of us might understand but it is a demand that has origins in the writings of famous orientalists. And so, new modern readings of the Quran were spread in the intellectual field which had the purpose of setting up a sort of knowledgeble and methodological rupture with ancient writings under the demands of renovation. Those reading were characterized by some sort of humanism and the fact that they exceed the limits to touch the holiness of the religious text and to subjugate it to the logical methodology. Many Arab researchers followed the western interpreters who delt with religious texts in order to criticize them and show their futility, but they forgot that the Quran is not like the Torah and the Bible. To sum up, this study aims to call the readers’ attention to the mistakes of the modernistic studeis of the Quran especially those of Hassan Hanafi, Tayeb Tizni and Mohammed Chahrour. Also, to indicate the souspicions aroused by orientalists about the Holy Quran and which were reformed under the slogan of renovation.

لقد عملت جل الدراسات الحداثية للقرآن الكريم في الوطن العربي على بيان (قصور) كتاب الله تعالى واعتباره كتابًا جامدًا لم يعد مسايرًا لروح العصر، بل أكثر من ذلك اعتبرته مثل أي نص أدبي كتب في سالف الأزمان يجب أن يتوجه إليه بالنقد، وأن يتم التعامل معه كالتعامل مع النصوص التاريخية والشعرية والنثرية، وبهذا يكون أبناء جلدتنا قد وفروا على المستشرقين والمبشرين بذل الجهد في هذا السبيل، وحققوا لهم أهدافًا عاش الاستشراق قرونًا طويلة يعمل من أجل تحقيقها دون جدوى؛ لذلك فإن الدعوة إلى إعادة قراءة النص القرآني وتكييفه وفق ما تقتضيه الظروف المعاصرة-كما تجمع الدراسات الحداثية-ليست دعوة جديدة كما يفهم البعض منا، بل هي دعوة لها أصولها في كتابات كبار المستشرقين. هكذا إذن طغت على الساحة الفكرية في وطننا العربي قراءات جديدة أو معاصرة أو حداثية للنص القرآني، والتي سعت إلى تأسيس نوع من القطيعة المعرفية والمنهجية مع الكتابات القديمة تحت دعاوى التجديد والأنسنة (Humanisme) والعقلنة، مما وسم هذه القراءات بطابع التجرؤ على قداسة النص الديني وإخضاعه لسلطة المنهجية العقلانية، فقد سار الباحثون العرب على خطى أساتذة التفسير النصي في الغرب الذين عالجوا النصوص الدينية وأخضعوها لمناهج مختلفة بغية نقدها وبيان بطلانها، لكنهم تناسوا أن النص القرآني هو غير النص التوراتي أو الإنجيلي، وأن البيئة التي ظهر فيها القرآن الكريم غير البيئة التي ظهرت فيها النصوص (المقدسة) الأخرى. في هذا الإطار إذن تأتي هذه الدراسة والتي تهدف إلى تنبيه القارئ إلى الأخطاء والتحريفات التي تضمنتها الدراسات الحداثية للقرآن الكريم، وخاصة دراسات حسن حنفي وطيب تيزيني ومحمد شحرور، وبيان الشبهات البالية التي أثارها المستشرقون حول كتاب الله تعالى وأعاد أبناء جلدتنا صياغتها في قوالب جديدة بدعوى التجديد والعقلنة.

عناصر مشابهة