المستخلص: |
يهدف البحث إلى إبراز مواطن الاتفاق والافتراق في منهج الموازنات عند السعدي وابن عاشور من خلال تفسير سورة يوسف عن طريق ما استنبطه علماء التفسير عامة في الآيات محل البحث والدراسة، ثم تحليل ومقارنة لما ورد فيهما، موضحا ما ترنو إليه الإشارات من منهج الموازنات، وقسم الباحث هذه الموازنات إلى موازنة قبل التمكين والنبوة، وبعد النبوة وقبل التمكين، وبعد النبوة والتمكين، وخلص الباحث إلى نتائج من أهمها: أن يوسف عليه السلام تهيأت له جميع دوافع الشهوة والوقوع في المعصية مع توقع العقوبة عند امتناعه، فجعل من الموانع له من هذا الفعل تقوى الله، ومراعاة حق سيده الذي أكرمه، وأن يوسف وظف أعلى المصالح وعرض العقيدة الصحيحة ودعا إليها، وبين بطلان ما هم عليه من الشرك، واستخدام الأمثلة الموضحة لذلك، وأنه عليه السلام أخذ بالأصل في القول بالمصالح الشرعية ومراعاتها، وكذلك وازن بين الألفاظ الصريحة والموهمة فاختار اللفظ الموهم، ليبتعد عن الكذب، ويحصل به المقصود.
The study aims to highlight the areas of convergence and divergence in the approach of balances in Alsa’di’s and ibn Ashoor’s interpretations of Joseph Surat by eliciting the interpretations that has been come up with by scholars in the verses under study, comparing what is involved and explaining the balances before and after empowerment and prophecy. The researchers conclude with some results, the most important of which are: Joseph, (PBUH), could have done all the sins, though knowing the punishment had he not done so. But he balanced all the motivations, and realized that fear of God must be taken seriously, and also respecting his master. Joseph has made use of the values and principles, taking into account only the straightforward legitimacy. He also balanced between explicit and implicit words, choosing the implicit to achieve the intended so to avoid lying.
|