ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الممارسة الفقهية وتصاعد أهمية ملكية الأرض في البلاد التونسية وفي مصر خلال القرن السادس عشر

العنوان المترجم: Jurisprudence Practice and the Importance of Land Ownership in Tunisia and Egypt in the Sixteenth Century
المصدر: مجلة نماء
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: رازقي، محمد البشير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Razgui, Mohamed Bechir
المجلد/العدد: ع6,7
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ربيع
الصفحات: 147 - 176
رقم MD: 938283
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: من خلال مقال (الممارسة الفقهية وتصاعد أهمية ملكية الأرض في البلاد التونسية وفي مصر خلال القرن السادس عشر) حاولنا إبراز الدور المهم الذي يلعبه الفقه في العمل التاريخي لما تشتمل علية المدونات الفقهية من معلومات مهمة تعالج الحياة اليومية وممارسات الفاعلين الاجتماعيين ورهاناتهم. كما حولنا تبين علاقة ظرفية القرن السادس عشر التي عايشها البحر الأبيض المتوسط، مثل اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح واكتشاف القارة الأمريكية وتغير الطرقات التجارية، بتصاعد أهمية استغلال الأرض وتملكها سواء من طرف السلطة السياسية من أجل تعويض خسائرهم الناتجة عن تقلص التجارة البحرية، أو من طرف السكان سواء من أجل الزراعة أو الرعي. فمن خلال دراسة تملك الأرض في البلاد التونسية ومصر خلال القرن السادس عشر حاولنا تبين الشروط التاريخية والتقنيات التشريعية لعلاقة الفاعل الاجتماعي بالأرض، وقد قسمنا بحثنا إلى أربعة عناصر: الشروط التاريخية لتملك الأرض خلال القرن السادس عشر. -التملك والمصطلح. -أليات التشريع. -أشكال الاستغلال الملك. والإشكالية الرئيسية في هذا العمل هي: من خلال المدونة الفقهية، ما هي طبيعة الممارسات والمعارف التي أنتجها الفاعل الاجتماعي في مصر وتونس في ميدان ملكية الأرض؟ وقد تبين لنا أن ظرفية القرن السادس عشر أثرت سلبيا على كل المجال المتوسطي ومن ضمن ذلك البلاد التونسية. أما مصر فمميزاتها الجغرافية ساعدتها إلى حين في تجنب مضاعفات هذه الظرفية وذلك لانفتاحها تجاريا على أفريقيا و(بلاد الروم) وخاصة على أسيا. على مستوى تملك الأرض نسجل تنوعا كبيرا للمصطلحات التي تطلق على الأرض وعلى أشكال التملك، وهذا يحيل إلى الأهمية التي تحتلها الأرض في حياه الفاعلين الاجتماعيين خلال الفترة المدروسة. كما نجد أشكالا مختلفة لشرعنة التملك من (وضع يد) وحيازة وكتابة عقود، وما يتخلل ذلك من شراء وبيع وكراء و(اغتصاب) كما نسجل تنوع الفاعلين الذين اهتموا بظاهرة التملك، ونشير خاصة إلى الدور المحوري الذي لعبة الفاعل السياسي في تنشيط الممارسة التملكية.