المستخلص: |
سلط البحث الضوء على معالم القراءة الأركونية للنص القرآني. وقسم البحث إلى مبحثين، تناول الأول أركون والقراءة المعاصرة، "فمحمد أركون" يعد أحد أهم المفكرين المعاصرين الذين كان لهم الحضور القوي على مستوي الساحة الفكرية العربية والغربية، بما قدمه من مؤلفات فكرية، عالج من خلالها قضايا تتعلق بالفكر الإسلامي، كما تناول مفهوم القراءة لغة واصطلاحاً، وكذلك مفهوم مصطلح القراءة في سياق الاستعمال الحداثي العربي، وسمات القراءة الأركونية للنص القرآني والتي تمثلت في قراءة جديدة استكشافية، ونقدية تفكيكية، وتجاوزية، ومفتوحة. وكشف الثاني عن أسس القراءة الأركونية وذلك عن طريق أنسنة النص القرآني، وعقلنة النص القرآني من خلال تعظيم سلطة العقل، والتوسل بعلم تاريخ ومقارنة الأديان، وعلم مقارنة الأديان وعلم تاريخ الأديان. وأشار البحث إلى عدة نتائج ومنها، أن أركون اعتمد على منهج النقد والتفكيك من خلال الالتزام بمبدأ الشك على جميع مادة البحث دون النظر في طبيعة النصوص والتفريق بينها، كما أنه تبني مبدأ القطيعة التامة مع الموروث التفسيري للنص القرآني، إلا في حدود ما يخدم القضايا التوثيقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|