ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المناسبات بين الآيات في سورة النحل عند الإمام فخر الدين الرازي من خلال كتابه التفسير الكبير المسمى بـ (مفاتيح الغيب): جمعاً ودراسةً

العنوان بلغة أخرى: The Occasions Among Verses in Alnahl Surat of Imam Fakhr Alddain Alrazi Through his Book of Interpretation which Called (Mafateeh Alghaib): Collecting and Studying
المؤلف الرئيسي: الرصابي، عبدالفتاح صالح علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: يوسف، عبدالحي (مشرف), شبالة، حسن بن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 342
رقم MD: 938402
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

372

حفظ في:
المستخلص: عنوان البحث: المناسبات بين الآيات في سورة النحل عند الإمام فخر الدين الرازي من خلال كتابه التفسير الكبير المسمى بــــــــ (مفاتيح الغيب) (جمعا ودراسة)، وتمثلت مشكلة البحث في كون علم المناسبات اختلف العلماء فيه، فمنهم من أيده، ومنهم من عارضه، وهذا العلم مبني على ترتيب القرآن، وقد بين الباحث القول الراجح من أقوال أهل العلم في ذلك، وذكر جملة من القواعد والضوابط لهذا الفن، ويعد التفسير الكبير للإمام الرازي أكثر كتب التفسير تناولا لعلم المناسبات بين الآيات، وكانت هذه المناسبات مفرقة في تفسيره، فتناول الباحث ما تفرق منها في سورة النحل بالجمع والدراسة، وقد هدف هذا البحث إلى معرفة علم المناسبة، وبيان القول الراجح فيه، ونشأته، وأهميته، وقواعده وضوابطه، والإسهام في التعريف بشخصية الإمام الرازي، وبكتابه (التفسير الكبير)، وهدف إلى بيان أغراض سورة النحل ومقاصدها، ومناسبتها لما قبلها، وما بعدها، وإبراز المناسبات بين الآيات في سورة النحل من خلال جمعها ودراستها، واتبع الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي، فذكر اختيار الإمام الرازي في المناسبة ثم أعقبه الباحث بالدراسة مبينا فيها المناسبة التي أبداها الإمام الرازي بين الآيات، ومبينا الموافق له والمخالف، ومن سبقه، وما انفرد به، ومبينا أيضا ما هو أولى الأقوال وأحسنها في المناسبة غالبا. ومن خلال هذا البحث توصل الباحث إلى جملة من النتائج منها: أن علم المناسبة نشأ مع علم التفسير، ثم تطور إلى أن صار علما مستقلا، وأن ما ربط به الإمام الرازي بين الآيات في سورة النحل مما تقبله العقول، ومما يتفق مع القواعد الشرعية. وأن معظم من جاء بعد الإمام الرازي هم عالة عليه في علم المناسبات خاصة بين الآيات، وأما التوصيات فمنها: عقد ندوات ومؤتمرات تدبرية من ذوي التخصص لإحياء هذا العلم، وتقريبه، وإبراز محاسنه وأسراره، وتقعيده استكمالا لجهود من سبق، وإضافة مقررات تطبيقية إلى الجانب النظري لعلم المناسبة في مقر علوم القرآن على طلبة الجامعات وتخريج الأحاديث والآثار الواردة في التفسير الكبير للإمام الرازي.