المستخلص: |
تناولت الدراسة الأمثال القرآنية من حيث هي ضرب بلاغي، تستعمل داخل الخطاب الحجاجي (القرآن الكريم) لتأدية فعل الإقناع، كون القرآن خطابا جاء لإبطال خطابات سابقة وللدعوة لتوحيده عز وجل بالعبودية والقيام بأوامره واجتناب نواهيه، بأسلوبي الترغيب والترهيب، واتخذت الدراسة من أمثال سورة البقرة مادة لها، حيث اقتصرت على الأمثال الظاهرة (الصريحة) الواردة بصيغة التمثيل (مثل)، واعتمدت الدراسة المنهج الاستقرائي كونه الأنسب لهذا النوع من الدراسات، وقسمت إلى فصلين تضمن الفصل الأول ماهية الأمثال والأمثال القرآنية وكذا ماهية الإقناع وبيان إقناعية الأمثال القرآنية باعتبارها تقنية حجاجية بلاغية، وجعل الفصل الثاني في ستة مباحث عدد الأمثال التي أحصتها الدراسة جعل كل مثل في مبحث مستقل، احتوى كل مبحث على مطلبين الأول في تفسير المثل وشرحه والثاني في دوره في عملية الإقناع.
|