ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبعاد الشخصية ومرجعياتها في مسرحية هاروت وماروت لـ: علي أحمد باكثير

المؤلف الرئيسي: حمي، أمينة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قيطون، أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 66
رقم MD: 938809
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الآداب واللغات
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: المسرحية تبدأ باختيار هاروت وماروت وعزرائيل من طرف إخوانهما الملائكة ليكونوا في موقف الاختبار على الأرض، بعد أن ركب الله فيهم الشهوة والإرادة، وعند نزولهما إلى بابل عينوا في منصب قضاة وكان سبب اختيارهم لم هو الجمال الباهر الذي كانوا يملكونه، ولكن عزرائيل يفضل العودة إلى السماء بعدما شاهد الملكة إيلات وخاف أن يقع في المعصية والفاحشة. أما عن هرمس عندما يرى الملكين هاروت وماروت، الذين يصارحانه بحقيقة ما نزلا من أجله إلى الأرض، وعودة ثالثهم إلى السماء خوفا من الوقوع في الذنوب، وينصحهما هرمس بأن يحذو حذوه، ولكنهما يجادلانه بما جادلا به صاحبهما، أنهما يخجلان أن يعترفا للرب عز وجل بأن إيمانهم أضعف من أن يحتمل مثل هذه التجربة، ويخجلان أيضا من أن يخلفا ظن إخوانهما من الملائكة فيهما، ولكن هرمس يشفق عليهما من التجربة، وينصحهما بأن يتجنبا مواطن الزلل. أما في الفضل الثاني يدور المشهد في منزل هاروت وماروت، وهما ينتظران زيارة امرأة من بابل وعداها بالحكم لصالحها ضد زوجها، بعد أن راوداها عن نفسها، وفي حوارهما نكتشف مدى تمردهما على المعصية وخاصة هاروت مع القهرمانة مناة وغيرها، في حين لا يزال ماروت مترددا في الوقوع في المعصية، ويحسد ماروت صاحبه، وعندما تأتي صاحبتهم تامارا يذهب هاروت إلى المحكمة لإحضار نص الحكم الذي حكم به على زوجها ويبقى ماروت مع المرأة، فيبوح لها بسرهما، ويريها ما في قدرته، وحين ترفض الاستسلام له يسحرها بما يملك من قوة، فإذا المرأة هي إيلات الملكة متخفية، فتغيرت نظرتا إلى زوجها بعل، أما هاروت عندما يرجع يفهم ما حدث فيصرخ في ماروت بالخائن. وتحاول الملكة إيلات أن لدعوتهم إلى مقرها عازمة على معرفة السر الأعظم الذي يملكانه وتطرد زوجها، فيستجيب لها الملكان ولكنهما يرفضان أن يسجدا لصنم الملكة، ثم ينشأ خلاف بين زوجها والملكين فيقتلانه ويندمان على فعلتهما، وتحاول إيلات أن تستخرج السر الأعظم فلا تستطيع، ولكن في الأخير تتحصل على هذا السر الذي يمكنها من إخضاع شعوب العالم كلها لبابل، وينصحها هاروت وماروت بعدم استخدامه في البغي والطغيان حتى لا يسلب منها، ويحاولان قتلها، فتأمر بالقبض عليهما وإلقاءهما في السجن، وضعتهما في جب على الطريق أسفل برج بابل فيأتي إليهما هرمس فيسألانه أن يتشفع لهما عند الله، فيدعو لهما، ثم يزورهما عزرائيل يؤنبهما ويخبرهما أن ما فعلاه جعل الملائكة جميعا يستغفرون الله لبني ادم، ويخيرهما ما بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، فينصحهما هرمس بأن يقبلا عذاب الدنيا لأنه ينقضي، وفي هذه الأثناء تحاول إيلات أن تصعد بجنودها إلى السماء غير مهتمة بنصائح هرمس وحين يمتنع جنودها عن المخاطرة بالصعود إلى السماء تصعد هي أمامهم لتقنعهم بقدرتها، ولكن عند صعودها نزل عزرائيل ليخبر أهل بابل أن ملكتهم قد صعدت إلى الزهرة، ومسخت حجارة، ولن تعود، فتستولي مناه على تاج الملكة إيلات، وتأمر بتعذيب الملكين، وتدعوا الناس إلى قتل هرمس في الوقت الذي يدخل فيه جيش الرعاة إلى المدينة، فيصعد عزرائيل مع هرمس إلى السماء، لأن بابل محكوم عليها بالهلاك بالسيف ثم بالطاعون ثم بالطوفان.