العنوان المترجم: |
The transformations of Western poetry from Aristotle to the Russian Formalists |
---|---|
المصدر: | دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية |
الناشر: | جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الشعرية الجزائرية |
المؤلف الرئيسي: | بوقرومة، حكيمة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bougurouma, Hakima |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | جويلية |
الصفحات: | 91 - 106 |
ISSN: |
1112-9727 |
رقم MD: | 938887 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن التحولات الشعرية الغربية من أرسكو إلى الشكلانيين الروس. وبينت الدراسة أن الشعرية عرفت اهتماماً كبيراً ولا سيما من قبل النقاد الغربيين، مع الطفرة العلمية التي شهدها النقد الأدبي في ظل الدرس اللساني الذي يعود الفضل فيه إلى " فردينان دي سوسير" في اللسانيات العامة وأعمال الشكلانيين الروس، وعلى رأسهم "جاكبسون" ثم العلوم التي اهتمت بالنص أو الخطاب، كالبنيوية والأسلوبية وعلم الدلالة والسيميائية وكافة المناهج النسقية، إلا أن حقل الشعرية أو الشعريات لم تتفق الآراء بشأنه على وجهة نظر واحدة تفصل بين الغرب والشرق. واستعرضت الدراسة مفهوم الشعرية ومصطلحاتها، وبينت أن الشعرية اسم مشتق من كلمة" شعر" وقد أضيفت إليها اللاحقة "ية" لإضفاء الصفة العلمية، تماما كما لو قيل علم الشعر، وذلك جريانا على نحو الأسلوبية والألسنية والأدبية. وأن مصطلح الشعرية يعد من أكثر المصطلحات شيوعاً في مجال الدراسات الأدبية والنقدية منذ أرسطو إلى يومنا هذا، حيث تتفق جل التعاريف على فكرة أساسية وهي قوانين الخطاب الأدبي، وهي مجموعة من المبادئ الجمالية التي توجه المبدع في خطابه والتي تمنح له التميز عن غيره من الخطابات غير الأدبية. ثم انتقلت الدراسة للحديث عن الشعرية الأرسطية وأسهها، مبينة أن أرسطو يعد أول من استخدم مصطلح الشعرية، في كتابه " فن الشعر" عندما بحث في الخصائص الفنية للأجناس الأدبية التي شكلت حضوراً متميزاً في عصره. وأسسه تتمثل في (الشعر محاكاة، والتراجيديا أو المأساة، والبطل التراجيدي). كما تحدثت الدراسة عن الشعرية الشكلانية وعناصرها، وأسسها المتمثلة في (الأدبية، والشكل، والتغريب والانزياح، والعنصر المهيمن، والوظيفة الشعرية، والبنية). واختتمت الدراسة موضحة أن البحث في قوانين الأدب وتأويله موضوع قديم فلقد كان لأرسطو السبق في التعقيد لمفهوم الشعرية، ويرجع إليه الفضل في وضع أسس نظرية الأدب، انطلاق من بحثه في قوانين اشتغال المأساة، وإبراز طرق تأثيرها في المتلقي، بالتطهير، فكان له الفضل في إثراء المنظومة النقدية بقاموس مصطلحي ونقدي مهم لا يزال مفعوله إلى يومنا هذا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1112-9727 |