المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى إبراز وإظهار أهمية الإحالة ودورها في تحقيق التماسك النصي، وذلك من خلال أشعار المتنبي، باعتبارها أداة من أدوات الاتساق الذي نعني به الترابط الشكلي بين وحدات النص، وتتمثل الإحالة في عودة عنصر معين في النص على عنصر آخر لتفسيره وتوضيحه، وذلك من خلال وسائلها المتمثلة في الضمائر وهي الأكثر استعمالا وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة وأدوات المقارنة... وغيرها. كما تنقسم الإحالة إلى قسمين: إحالة خارجية (مقاميه) ندرك المحيل إليه من خلال السياق وإحالة داخلية (نصية) وهذه الأخيرة بدورها تنقسم إلى قسمين: قبلية وبعديه بحسب موقع المحيل من المحال إليه.
|