المستخلص: |
أتاح الشكل الجديد للقصيدة الجديدة إمكانات متعددة في هيكلها وأسلوبها ومضمونها، وتمكنت القصيدة الجديدة من التعبير عن واقع حضاري وثقافي شديد التعقيد، وتفرد هذا التعبير بأداء فني تعددت أشكاله، وتنوعت صور تركيباته اللغوية. ولقد استلهم الشاعر أحمد مطر هذا الشكل الجديد للقصيدة فكانت قصائده تقترب من النزعة الدرامية التي أتاحت لها قدرة واضحة على الاستنباط النفسي والحوار الداخلي، وهيأت لها الخروج من جو الغنائية والخطابية إلى جو الحكاية المسرحية، ومن هنا كانت القصيدة الحوارية المعتمدة على "المونولوج" و "الديالوج" قادرة على إبراز المعزي من القصيدة.
The new format allowed for multiple potential new poem in structure, style and content, new poem to express the reality of civilized and cultural complex, and the uniqueness of this expression in performance multiple forms, and varied photo compositions. I was inspired by the poet Ahmed Matter this new form of poem, poems were approaching a dramatic trend that gave them a clear capacity to utilize psychological and internal dialogue, and created her out of the musical atmosphere and rhetoric to the theatrical tale atmosphere, hence the poem accredited to talk ' monologue ' and ' the dialogue ' able to highlight the installation point of the poem.
|