المستخلص: |
استعرض المقال بعضاً من هدى النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله. وبدء المقال مبيناً أن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم هي المعين الصافي الذي ينبغي أن ينهل منه العلماء والمتعلمون، ويصدر عنه الدعاة والمصلحون، وهي الطريق المستقيم الأمثل الموصل إلى كل غاية نبيلة، والميزان الأعدل الذي يعرف به المقبول من المردود، والصحيح من الباطل. وأن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالتأسي بنبيه واتباع سيرته العطرة في الدعوة إلى الله وأخذ الدروس منها، قال الله تعالى:" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا". ثم استعرض المقال مواقف تدل على حلمه ورفقه بالمدعوين، ومواقف تدل على عظم صبره على الأذى، ومواقف تدل على رحمته بقومه ورفقه بهم. وأخيراً فما أحوج الدعاة والمربين والمصلحين إلى اقتفاء سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك هو العلامة الصادقة على محبته واتباعه وتعظيمه، وليست المحبة بإقامة الموالد وإحياء الحفلات في يوم ولادته، ونحو ذلك من الأعمال التي لا أصل لها في الدين، ولم يفعلها الصحابة والتابعون والقرون الثلاثة المفضلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|