ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكاليات قصيدة النثر: هل هي نثيرة أم شعر ؟

العنوان المترجم: Problems of prose poem: Is it juicy or hairy?
المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشقيرات، أحمد عودة الله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع358
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 69 - 77
رقم MD: 941252
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى طرح إشكاليات حول "قصيدة النثر"، وهل هي نثرية أم شعر. وأوضح المقال أنه في السنوات الأخيرة من القرن الماضي ظهر ما يسمي قصيدة النثر أو القصيدة النثرية أو النص، وكان من المعروف أن القصيدة تتبع إلى الشعر وليس النثر، وهذا ما يخالف ما اتفق الإنسان العربي عليه مع نفسه والعالم عبر العصور. كما بين المقال أن اللغة تعد المادة الأولية للأدب، وهي بمثابة الألوان للتصوير، والرخام للنحت، كما أنها مقياس الجودة في الكتابة. كما ناقش سبب تسمية النثر شعراً بحيث يسمي بعض المحدثين ما يكتبونه نثراً قصيدة النثر، وفى هذه التسمية خلط كثير بين الشعر والنثر، فالشعر العربي منذ القديم يتميز بخصائص فريدة تتمثل في أن التركيب الموسيقي أصل من أصول هذه اللغة لا ينفصل عن تقسيم مخارجها، ولا عن تقسيم الكلمات فيها ولا عن دلالة الحركات على معانيها ومبانيهيا بالإعراب أو بالاشتقاق. وأشار المقال إلى بداية القصيدة النثرية بحيث أن لاتصال العالم العربي بعالم الغرب، منذ بدايات النهضة في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، أثر في تقليد الغربيين في ما ذهبوا إليه من مذاهب، كانت نتاج الحربين العالميتين وبخاصة في الأدب شعراً ونثراً، وهذا يرجع إلى تأثرهم بالأدب الغربي في القرن العشرين، وبذلك فكان من ضروريات الانفتاح على ثقافيات الغرب في عصر النهضة، وما بعده. كما رصد اغتراب قصيدة النثر والتي تمثلت في خروجها عن مفهوم اللغة عند اللسانيين وعلماء اللغة الذين يفرقون بين الخطاب والنص من جهة، وبينها وبين اللغة من جهة أخري. وخلص المقال بالإشارة إلى أنه على الرغم من استعراض الكثير من النماذج التي مرت بها القصيدة النثرية إلا أنها لم تحقق الاتساق ولا الانسجام فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة