المستخلص: |
الأساليب البيانية عموماً من الصنف الذي تستبطن نفساً حجاجياً بصورة أو بأخرى، ومن هذه الأساليب (التشبيه الضمني)، الذي يمتاز بخصائص متعددة تميزه عن غيره من أنواع التشبيه، وأبرز تلك الخصائص هي وجود قضية مفترضة تطرح في طرح المشبه، وأبرز تلك الخصائص هي وجود قضية مفترضة تطرح في طرف المشبه، تحتاج إلى برهان وحجة تثبتها وهو ما يتكفل به الطرف الثاني أي المشبه به. وهذا البحث يحاول التأسيس لدراسة الأساليب البلاغية المألوفة على وفق النظريات البلاغية الحديثة، ومن هذه النظريات: الحجاجية، أو ما يسمى البلاغة الجديدة، التي تهدف إلى استنطاق النصوص دلاليا من طريق تطبيق عدد من المبادئ البلاغية واللغوية التي حددها البلاغيون المحدثون، لتبيان الجانب الحجاجي فيها وأثره في بناء قناعات المتلقين للنصوص.
The most common of these is the presence of a supposed cause in the end of the syllabus, which needs proof and argument to prove it. This is what the second party is responsible for. This research seeks to establish the study of rhetorical methods familiar according to modern rhetorical theories. These theories include: "Pilgrim" or "new rhetoric," which aims at questioning the texts through the application of a number of rhetorical and linguistic principles, Its impact in building the convictions of the recipients of texts
|